الفصل الحادي عشر

87 7 2
                                    

الفصل الحادي عشر من روايه حواء الادمي.

"
على وسع ما توسّع للنّاس تتّسع لك نفسك والأرض، وعلى قدر ما تبذل وتسعى خيرًا ومجدًا وجبرًا وسعدًا في مناكبها، تعطيك الحياة أسرار رحابتها؛ ولذا كان أعذر النّاس أطيبهم عيشًا، وأكرم النّاس أرضاهم، وألينهم أهنأهم في نفسه قبل محيطه . .💙!

- إذا لم تكن مليئ بالصبر والكبرياء والقوة فإنك هالكٌ لا محالة ، لا تتوقع أن تبكي ليأتي أحدهم ويربت على قلبك ليطمئن عليك، لا تكن بهذه الحماقة.

..............................................
..............................................

في صباح يوم جديد.

تحديدا أمام مستشفى كبيرة جداً نجد
مجموعه من الفتيان  و الفتيات يقفون
أمام هذه المشفى و يتحدثون مع بعض.

و يقطع حديثهم صوت رجل و هوا يقول
دي المستشفى الهتدربوا فيها.

قال أحد الشباب: بس يا دكتور دي تعتبر
أكبر مستشفى في البلد

قال الدكتور بابتسامة: أيوا لأن دي فيها
أكبر دكاترة في البلد و أحنا اخترنا
المستشفى دي علشان كدا و كمان
الدكاترة ال انتو  هتدربوا تحت
ايديها من أمهار الدكاترة هنا
في حد عايز يستفسار تاني .

الطلاب بحماس و في صوت واحد:
لا يا دكتور.

الدكتور: ماشي يلا علشان اعرفكم على
الدكاترة ال هتدربكوا.

الطلاب: ماشي

دخل الدكتور و خلفه الطلاب.

و كان من ضمن هؤلاء الطلاب عائشه.

قالت عائشة بفرحه : بجد أنا مش مصدقه ان
إحنا هندرب هنا.

قالت صديقتها غاده: ولا أنا بجد بس
أحسن حاجه أن إحنا جينا هنا بجد
المكان حلو أوي و يفتح النفس مش
زاي أماكن تانيه.

عائشه: معاكي حق والله بجد ربنا
بيحبنا علشان خدنا الفرصة ديت و
نسبت نفسنا.

غاده: ايوا و ربنا يعدي الايام الجايه
علي خير.

عائشه بتفائل: متخفيش هتعدي و
متشغليش بالك أنتي بس و سبيها
علي ربنا و هوا ال عارف الخير فين.

غاده: و نعمه بالله بجد انتي فيكي
كميه تفائل رهيبه.

عائشه ببسمه خفيفه: أي هتقري عليا
ولا أي يا بت.

غاده بضحك: لا بجد انتي ال يتكلم معاكي
مهما كانت الظروفه هيبقى مبسوط.

عائشه بحب لصديقتها: تعرفي أنك حبيبتي ❤️

قالت غاده بحب هيا الاخره: و أنتي روحي 🤍

عائشه ببسمه: أختي بجد بسي أنا عايزة
أعرفك علي حد.

غاده: مين دا

عائشه: دي تبقى حياتي كلها بجد ال يعرفها
كانوا عرف الدنيا كلها 🤍.

حواء الادمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن