الفصل الخامس عشر (الجزء الثاني)

100 8 10
                                    


‏يَا مَن تُحبُّ مُحَمَّداً وَتُريده ُ
          لكَ شَافعاً يومَ الخلائقُ تُحشر
صٓلِّ عَليهِ وآلهِ فَلَرُبَّمَا
          تحظَى بِسُقيَا مِن يَديهِ وتظفر
وَتنالُ قُرباً منهُ عند لِقائهِ
          وإلى جمالٍ مِن حبيبكَ تنظر
يا قارئينَ لِمَـا تخط أناملي
          صلوا عليه وبالسلام تعطَّروا.

💗💗💗💗💗💗💗

كانوا جميعهم يجلسون مع بعضهم و يتكلمون
في قرارهم النهائي.

الأب: أي رأيك يا بني.

محمد: أنا رأي أنت عارفه يا عمي المهم رأي
الانسه هدي و لو هيا عايزه فاتره كمان تفكر
أنا ماعنديش مانع .

الأب: تمام ......و وجه كلامه الى هدي قائلاً:
رأيك يا بنتي و لو انتي عايزاه تخدي فاتره
براحتك أما لو أنتي قرارتي قولي رأيك.

كانوا جميعهم يجلسون و ينتظرون ردها ،
أما هوا كان يجلس على أحر من الجمر و ينتظر
ردها بفارغ الصبر.

والدها: رأيك أي بنتي موافقة ولا كل حاجه
قسمه ونصيب.

الأم: لو أنتي عايزاه وقت كمان مافيش مشكله
صح يابني.

محمد : معاكي حق المهم تكون هيا موافقة من
جواها و مافيش حد غصبها على حاجه علشان دا
عيشه عمر كامل.

الأب: معاك حق و نظر إلى شقيقها و قال: و
أنت رأيك أي يا دكتور في الموضوع ده.

آدم : أنا رأي أن هوا شخص مناسب جدا بس في
الأول و الآخر ديت حياتها.

الأب: معاك حق و نظر إليها و قال: موافقة ولا
عايزه وقت تفكري فيه.

نظروا جميعهم إليها و هوا كان يجلس و التوتر
ظاهر على وجهه.

هي بتوتر و خجل انثى: ال حضرتك تشوفه
يا بابا.

عندما استمع الى هذه الكلمات كأن جبل انزاح من
علي قلبه و حل مكانه راحه و فراحه العالم كله و
أخيرا أصبحت له هوا .

و الأم نزلت بتزرغيط من فرحتها ب ابنتها:
مبارك عليكي يا بنتي بجد ربنا يسعدك دايما.

هي: الله يبارك فيك يا ماما.

الأخ و الأب: مبارك عليكم ربنا يكملكم على خير 🤍.

هوا بفرحه شديدة: الله يبارك فيكم جميعاً و
عقبالك يا دكتور ممكن بعد اذنكم طبعاً نقرأ
الفاتحه دلوقتي و لا رأيكم أي.

الأب: ليه لا خير البر عاجله.

و بدؤا في قرأ الفاتحة و هيا كانت لا تصدق
هيا تعترف أنها من بداية اللقاء و أنها كانت
مشدودة له و لاكن الآن هوا جالس مع عائلتها
و يقرأون القرآن الفاتحه و ايضا سوف يحددون
موعد زواجهم هل هذا حقيقياً أم أنها تتخيل.

حواء الادمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن