الفصل الرابع عشر

78 6 2
                                    


« *خليك دايما واثق ان ربنا مش هيبتليك بحاجه انت مش قدها لان ربنا عارف عباده وعارف ده يستحمل اي وده يقدر ع اي ف خليك دايما عندك ثقه انك هتعدى اي حاجه عشان لو انت معندكش القدره انك تتخطاه مكنش ربنا ابتلاك بيها وكل المشاكل هتتحل مفيش مشاكل ع طول صدقنى كله هيتحل بس انت صلى ع النبي ف قلبك*🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵»

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍

وصلت حواء إلي منزلها بعد أن تركت أصدقائها
و دخلت من باب المنزل وجدت والديها و أخيها
يجلسون و يتحدثون مع بعضهم البعض.

رآها الأب فور دخولها من الباب و قال لها:
أي يا بنتي التأخير دا.

حواء بحب الي والدها و ذهبت إليه و قبلت يديه
و قالت له: حقك عليا يا حبيبي معلش على التاخير

الأب بحب: ماشي يا قلبي ❤️ بس أنتي اتاخرتي
ليه كدا.

حواء: كنت مع خديجه و عائشه لأن عائشه كانت
تعبانه شويه.

الأم بخوف على عليها: ليه مالها يا بت أنا مكالمه
والدتها النهارده الصبح مقلتليش حاجه.

حواء بحزن على ما يحدث مع صديقاتها: مش تعب زاي منتي فهمتي أنا قصدي
أنها يعني من ساعة الحادثه إياها و هيا بقت
تعبانه و معدتش عائشه ال كانت الضحكه على وشها
علي طول كدا صحيح هيا بتضحك و تهزر معانا
بس من جواها بتبقي بتبكي على فراقه.

الأم بحزن عليها: بجد ربنا يصبرهم و يصبر قلب
والدته عليه و يصبر عائشه بجد دا روحها كانت
فيه و وجع الفراق صعب.

الأب: معاكوا حق هما صحيح بيضحكوا و يهزورا
بس قلبهم ما يعلم بيه إلا ربنا و أنا لسه فاكر اليوم
دا بضبط و الحصل فيه.

الأم بتذكر لتلك الذكريات المؤلمة: هوا دا برضوا
يوم يتنسي دا كان منظر والدته يقطع القلب.

قطعهم يوسف قائلا: لحظه واحده بس انتوا
بتتكلموا عن مين علشان أنا أول مرة اسمعكم
بتتكلموا كدا.

ردت عليه حواء: ديت تبقى صحبتي من أيام
الابتدائي الحدين دلوقت و هيا بجد و نعمه الصحبه
الأخت و كمان أهلها يبقوا صحاب بابا و ماما.

يوسف: أمم و يا تري هيا معاكي في هندسه

حواء: لا مش معايا دا خديجه ال دخلت معايا هندسه هيا دخلت طب علشان دا
حلمها هيا و فارس الله يرحمه و بتعمل ال
بتقدر عليه علشان تحقق حلمهم هما الاتنين و
علي فكرة هيا مع المتدربين الجداد ال بيدربوا
عندكم في المستشفى .

يوسف: و المتدربين ال عندنا دول العشره الاوائل
و هيا بقي منهم .

حواء بغرور مصتنع : ايوا دا بتطلع منهم على طول و
أصلا أنا طول عمري مصاحبة الشطار.

يوسف: أي الغرور دا يابت و هيا أصلا ممكن ال
أنا بدربها علشان اسمناهم عليا أنا و واحد زميلي
و مافيش غير واحده بس ال إسمها عائشه
و هيا في فريقي و أنتي مش كنتي زعلانه علشانها.

حواء الادمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن