الفصل التاسع.
نحن لا نعطي الأشياء حق قيمتها إلا لحظة فنائها
لا نشعر بثروتنا إلاحين نخسرها من أيدينا ولانشعر بصحتنا الا حين نمرض ونتهاوى
و نشعر بحبنا حينما نفقده ..
ونشعر بفقدان كل ما امتلكنا بالاهمال
فإذا دام شيء في يدنا نفقد الاحساس به
فلا تدع الوقت يمر دون أن تتمسك بما امتلكت حافظ عليه كنفسك
حافظ على تلك الأرواح كل روح بمثابة وردة يفوح شذاها بقلبك ♥.......................
.......................في بيت عائله العجمي.
نجد آدم يخرج من غرفه الخاصة ب
الرياضه.و يذهب إلى الحمام و يخرج بعد قليل
و يرتدي ملابسه و ينزل إلى أسفل
حيث عائلته.و نزل إلي أسفل و وجد والديه يجلسان
آدم: صباح الخيرالأب و الأم: صباح النور.
الأم: يلا علشان تفطر
آدم: لا مليش نفس هبقي أكل أي حاجة
في الشركةالأم: ماشي يا حبيبي.
الأب: أنا رايح الشركة هتيجي النهارده
آدم:ايوا هاجي
الأب: تمام.
و ذهب الأب إلي الشركة و خرج آدم
بعده و ذهب هو الآخر هوا الشركة..................................
.................................أما عند حواء في البيت .
نجد أن أمها تنادي عليها بصوت عالي.
الأم و هيا تنادي عليها: أنتي يا أخرت صبري
تعالي يلاحواء:جايه أهو روقي كدا.
ات يوسف على صوتهما العالي و قال:
فيه أي صوتكم عالي كدا.الأم:البت ديت هاتجبلي الضغط
في هذا الوقت أتت حواء و سمعت
كلمات والداتها .قالت حواء: أي يا ماما أنا عملتك
الأم : عملتي ايه دا صوتي اتنبح
لما رادتي عليا.الأم : لا يا بت دا أنا كنت بنادي
علي نفسيةحواء: أنت نداتي رديت عليكي بس
الأول مسمعتش.الأم: والله 🤨🤨
حواء: والله.قال يوسف هذه المرة:خلاص دا
الموضوع مش مستاهل كل دا .قالت حواء : أنا ماشيه رايحه التدريب
الأم: ماشي يا كلبه تروحي ب السلامة.
حواء:طب لزمتها أي كلبه أي
يوسف بضحك: تصدقي كلبه
ليقه عليك.حواء بغضب : يوسف و نظرت إلى
والدتها و قالت ماما أنت سمعاه بيقول
أي خليه يسكت .
أنت تقرأ
حواء الادمي
Short Storyفي بداية الحب كما في نهايته غالباً ما يشعر المحبون بالخوف أن يكونوا وحيدين. كيف يراها أول مرة و لا يحبها هيا آلتي كانت مختلفة عن الجميع و هيا آلتي ملكت قلبه من أول نظرة.