الفصل السابع عشر (الجزء الأول)

160 5 16
                                    


  من أجمع الدعاء :
(كانَ رَسولُ اللهِ  ﷺ يقولُ:
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي
وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي
وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي
وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ
وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ)
رواه مسلم

أكثروا من هذا الدعاء الجامع وعلّموه أبناءكم؛ فإنّه عظيم البركة ويُذكّر العبدَ بخير الدنيا والآخرة.

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

خرجت عائشه من بعد انتهاء المحاضرة و كانت
معاها صديقتها غاده و يتوجهون إلى كافتريا الجامعة.

توجهت عائشه هيا و صديقتها حيث كانت تجلس
حواء و خديجه ينتظرون عائشه حتي تنتهي من سماع
المحاضره.

كانوا الاثنين يجلسون على طاولة و يتكلمون في
مواضيع كثيرة و قالت خديجه إلي حواء: سياده
الدكتوره جات هناك اهيت .

حواء: الحمدلله أنها جات و أنتي مالك ماتيجي براحتها
هيا خلصت و جات يعني مغبتش.

خديجه: لا مالي و نص كمان و إزاي مغبتش دا أنا قعده
من زمان و سيادتها مجتش.

حواء: براحتها و يعني انتي لما تتاخري شويه بنقول
حاجه.

خديجه: لا بتقولوش

حواء: يبقي خلاص

خديجه: لا مش خلاص و براحتي و كمان مزاجي
مساعدني اني أعمل كدا.

حواء برفع حاجب من تحت النقاب: لا والله براحتك
و بمزاجك كمان و من أمتي الكلام ده.

خديجه بتكبر و غرور مصتنع  : من زمان أوي أوي و كنت بقول يا بت يا
خديجه مهما كان هما صحباتك برضوا و خفي عليهم
شويه و عرفيهم واحدة واحدة و خدي أنتي الثواب.

كادت حواء أن ترد عليها و لاكن قطعتها عائشه قائلاً:
لا بجد يعني كتر خيرك والله و كمان و نعمه الثواب
ال هتخديه يا ديجه و برضوا زاي ما قولتي إحنا صحباتك يعني صح كدا ولا لا.

كانت عائشة تتجه نحيتهم هيا و غاده و لكن عندما
سمعت كلمات هذه الخديجه رفعت حاجبها تعبيراً عن
كلامها هذا و قالت قبل حواء هذه الكلمات.

خديجه: أيوا طبعاً صح اومال هاخد الثواب من مين
يعني غيركم.

عائشه: لا ازاي مينفعش إحنا موجودين يعني براحتك
خالص يا بش مهندسه.

خديجه: أيوا صح يا سيادة الدكتورة .

حواء: أي يا ختي أنتي وهيا دكتوره و مهندسه و لا
كأنكم بتقولوا خناقه للبيع.

خديجه: أيوا صح بنقول خناقه للبيع و أنتي لو عايزه
تتخانقي معانا عادي تعالي مافيش مشكله صح يا
عائشه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حواء الادمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن