الفصل السابع

104 7 0
                                    

 

      الفصل السابع من رواية حواء الادمي.

‏"حين تكون في علاقة حُب، أو صداقة صحيّة سيتّضح وجودها على بشاشة وجهك، لمعة عينيك، صحة جسدك، ضحكتك، وراحتك النفسية؛ لأن طاقتك محفوظة وتمشي في طريقها الصحيح، والعكس حين تكون في علاقة مسمومة، ستكون مرهقًا، ذابلًا، كأن الحياة تتسرب من روحك. انتبه لعلاقاتك لأنه يترتب عليها أمور كثيرة."

............................
............................

و مر الأسبوع بسرعة و آتي أول يوم
ل حواء و خديجة في التدريب.

كانت حواء جالسة مع والدتها و قالت لها:
سلام يا قمر أنا ماشيه علشان يوسف
مستنيتي تحت في العربية.

الأب: ماشي توصلي ب السلامة.

و نزلت حواء إلي أسفل و وجدت يوسف
يتكلم في التليفون.

و لما لاحظها يوسف أغلق الهاتف و قال
لها: انتي واقفة كدا ليه يلا علشان منتاخرش.

حواء: أنا مردتش اجي علشان تكلم براحتك

يوسف: عادي دا واحد صاحبي بيسالني على
حاجات في الشغل

حواء: ماشي بس يلا علشان متاخرش.

و اوصلها يوسف الي الشركة و نزلت من
السيارة و في نفس الوقت كان آدم يقف
في شباك مكتبه و رائها و هيا تنزل من
السيارة و رأى يوسف و لكنه لو يري
وجه هوا قعد
مكان السائق و رآهم و هما يضحكون
مع بعضهم.

و قفل آدم الشباك بغضب و توجه إلى الكرسي.

أما عند حواء فزهب يوسف المستشفى.

كانت حواء أن تدخل إلي الشركة و لكن
أوقفها صوت خديجة و هيا تنادي عليها.

حواء: السلام عليكم و صباح الخير

خديجة: و عليكم السلام و صباح الفل

حواء: يلا تعالي ندخل علشان منتاخرش

خديجة: تمام يلا.

و توجهوا إلى الداخل .

حواء: المهندس آدم موجود

موظفه الاستقبال: و عليكم السلام ايوا
موجود يا فندم

حواء: تمام شكرا لحضرتك

الموظفه: العفو يا فندم.

و توجهت حواء و خديجة الي الدور الذي
فيه المكتب.

و نظرت حواء إلي مكتب السكرتيرة و
لكنها لم تكن موجودة و ذهب إلى مكتبة
و طرقت الباب و أذن لها بالدخول و
دخلت هيا و خديجة الي الداخل و سابوا
الباب مفتوح.

حواء و خديجة: السلام عليكم

آدم:و عليكم السلام

حواء: ممكن بعد اذنك نعرف طريقه التدريب
اللحنا هندرب بيها و مين هيضربنا.

حواء الادمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن