الفصل الثامن
الدعوا ل فلسطين فضلاً 🥹
.......................
.......................
س/ ما مواصفات الصحبة الصالحة ؟💙☁️
ج/ الصحبة التي تُعينك على البِر، وتدفعك للخير.. ولا تُعايرك بالعيب، ولا تُسلمك للذنب.
لا يُكثرون الملام، ولا يجيدون الخِصام.. يفرحون لفرحك، ويسعون لتخفيف ألمك.
لا تحتاج معهم للتكلّف؛ فأنت محبوب بطبيعتك.
الصحبة التي تجد معها روحك مطمئنة.. ولو واحداً من الدنيا= تكفيك .💙☁️
...............................
...............................
في صباح يوم جديد.
تخرج حواء من غرفتها و تذهب الى والديها
و تقول لهم أنا ماشيه سلام
الأم: انتي رايحه الجامعة و لا التدريب
حواء: لا الجامعة موريش تدريب النهارده
الأم: ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك.
و خرجت من المنزل و ذهبت إلى الجامعة .
في الجامعة نجد حواء و خديجة يقفون
مع بعضهم و قالت خديجة: هيا عائشه
فين أنا مشفتهاش من يومين
حواء: ولا أنا هتلاقي عندها محاضره و
يلا إحنا على المحاضره بتاعتنا لنتاخر
و نكلمها بعد ما نطلع.
خديجة: تمام يلا.
و ذهبوا إلى المدرج.
و بعد مرور ساعة و نصف خرجوا من المحاضره
و قالت خديجة:اتصلي كدا على البت ديت
شوفيها فين
حواء:ما تتصلي أنتي
خديجة: معيش رصيد
حواء: بخيله طول عمرك.
و أتصلت عليها و انتظرت قليلا ثم فتح الخط
و قالت: انتي فين يا بنتي
عائشه: أنا وراقي و أقفلت المكالمة
حواء: حرام عليك خضتيني و مدام انتي
ورايا فتحتي التلفون ليه.
عائشه:عادي قولت معاكي رصيد كتير بقي
علشان كده فتحت عليكي
حواء: آه من كتر الرصيد معايا و قالت
بغضب دا أنا سالفة يا معفنه.
عائشه: أي مستخسراهم فيا ولا ايه
حواء: ايوا
عائشه:دا انتوا أصحاب بخلوا هنا صاحت
خديجة: أي يا بت أنتي متجمعيش
حواء: دا أنا يا بت بقولك اتصلي عليها
قالتلي لا معايش رصيد اتصلي انتي
ها مش أنت قولتي كدا ولا لا .
خديجة: ايوا قولت
عائشه: أي خلاص منك ليها صمتت ثم
تكلمت أنا هروح اتدرب في المستشفى
أنت تقرأ
حواء الادمي
Short Storyفي بداية الحب كما في نهايته غالباً ما يشعر المحبون بالخوف أن يكونوا وحيدين. كيف يراها أول مرة و لا يحبها هيا آلتي كانت مختلفة عن الجميع و هيا آلتي ملكت قلبه من أول نظرة.
