للحصول على أصدقاء حقيقين تحتاج إلى صراحة و وفاء
لكن لتحصل على عائلة فلا تحتاج الى أن تتصرف على حسب ذاتك الحقيقية ...
_____دانتي ________الجناح الأيمن .
" ثق بي سيكون كل شيء جيد ! "
سمعت صوت كريس الأنثوي و الوحيد في الغرفة يتحدث من على بعد أمتار عني بينما كانت تجلس في الأريكة ، بينما كنت مشغولا بالحديث مع تايل في شيء يخص تدريبه الرياضي و الحمية التي ستجعل جسده ينمو بشكل أكبر و أسرع ، مما سيزيد قوته الهجومية أكثر ، لقد أقنعني بطريقة ما لأنظم إليه في حصصه التدريبية في صالة الرياضية بعد أن لاحظت نمو عضلاته و صلابتها في تدريباتنا الأخيرة .
ألقيت نظري على شاولينغ ، كانت تبدوا لطيفة جدا في ملابسها الواسعة لم أكن أعلم أنها جذابة حتى في ملابس عادية تلك بينما تقوم بالحديث مع جون ، جيد أنها إختارت ملابسا دافئة و لم تختر تنورة ، كانت ستكون هي نهايتي ....تنورة و رفاقي في الجوار ، هي بدون فعل أي شيء تجعلني أتصرف كالأحمق حولها .....
إستغربت من جلوس أليجا بجانبها ، ليس من عادته التقرب من الناس أو محادثتهم ، هو طوال الوقت مثل الذئب الوحيد يمشي بلا قطيع ، رؤيته يحادث كريس شيء جديد و مثير للإهتمام ، لكني لم أهتم للموضوع كثيرا ، إبتسمت لها فور أن وقع نظرها على خاصتي ، بادلتني الإبتسام لتكون إشارة لي أنها بخير وسط قوم الهمج من حولها ، تعابيرها مرتاحة حتى لغة جسدها أيضا لذا لست قلقا .
.." دان أين والتر لم أراه في الأرجاء منذ أن حظرت إلى هنا ؟!"
سأل كيليان، زميل لي من بين الحاظرين بينما كان على وشك المرور عبر مكان وقوفي مع تايلون ليدخل مطبخي للمرة المليون لهذا اليوم .
منذ قدومه كان همه الشاغر هو إنهاء ماهو موجود في ثلاجتي ، لم يترك شيئا و لم يحشره في فمه ، سأفلس بسببه بلا شك .
لقد كان يحمل طبقا مليئ ببقايا اللزانيا التي طبختها لي مدبرة المنزل البارحة من أجلي هذه كانت القطعة الثالثة التي رأيتها على صحنه ، رأيت عشائي المنزلي لنهاية الأسبوع يؤكل قطعة قطعة دون رحمة من كيليان الوحش .
" أنت لم تحدق بأي أحد منا منذ أتيت لثلاث ثواني كاملة ،.... أن تلاحظ أن الكلب غير موجود هذا إنجاز من طرفك !"
أنت تقرأ
جناح العنقاء (#3 )
Romance**الوصف:** في أعماق الإنترنت المظلم، حيث الأسرار تُحاك والشبكات تُنسج، تظهر كريستال تشانغ، الفتاة الصينية التي تحمل لقب "العنقاء". بمهاراتها الفريدة في الاختراق، تمكنت من بناء سمعة جعلتها تخشاها العقول الإلكترونية، إلا أن حياتها الواقعية تحمل قصة أخ...