يقيده كل من صديقي ماري ويأخذونه نحو غرفة العرش ، وهو يقاوم وهم يدفعونه ، تتبعهم ماري ومعها إيزابيلا .
يصلون نحو القاعة التي أمام غرفة العرش ، قاعة ملئت بعشرات الجنود المتأهبين ، يتحركون وهنري أمامهم ، يشهر الحراس سيوفهم ويواجهونهم . تقول لهم ماري : نحن لم نأت لسفك الدماء وإذا تركتمونا نمر دون مقاومة لن يتأذى نائب الوزير أو أي أحد آخر .
يتحرك فارس كان يقف قرب الباب يرتدي زيا مختلفا ويشير إلى الحراس أن ينزلوا سيوفهم ، ويقول لهم : يمكنكم العبور ...وهو يبتسم ، يمرون وعندما يصلون لمنتصف القاعة يصرخ : هجوووم .....!! ويهجم الحراس عليهم ، وتبدأ المعركة ، تدفع ماري إيزابيلا بعيدا وتستل سيفيها وتقول لها إذهبي ولا تهتمي بنا سيأتي بقية أصدقاؤنا ، اذهبي إلى عمك وإياك أن تتوقفي .
تسمع إيزابيلا كلامها وتتحرك وهي تقول : خذوا حذركم ، تتجه نحو باب القاعة وتفتحه وتدخل ويغلق الباب .
تنظر ماري نحوها وتقول لصديقيها، لنقاتل حتى النهاية ...!!، وتبدأ المعركة الضارية ، يأتي أصدقاء ماري الفرسان بسرعة ويساعدونهم ، ويعلوا صوت القتال .
قطع وتمزيق ، صليل السيوف و صرخات المعركة ، وتدرجت القاعة بالدماء القاتمة ، كل فارس منهم بوجه ثلاثة آخرين ، معركة ضارية بين المهارة وسرعة البديهة والقوة والحظ ، كلا الجانبين يحاول الصمود وكلا الجانبين عانى من خسارة بالأرواح ولكن ماري ورفاقها ينتصرون .
يأتي إدوارد صديق ماري ومعه ماثيو ويرون هذا المنظر ، فتقول ماري لإدوارد خذ ماثيو واذهبوا لغرفة العرش وسنهتم نحن بهؤلاء ، في تلك اللحظة يظهر الفارس ذو الزي المختلف قائد الحراس خلف ماري ويرفع سيفه وينزله نحو ماري ،يصرخ إدوارد : انتبهي..!! ويجري نحوها ويخرج سيفه بسرعة ، ويشهره .