قبل تنفيذ الخطة بخمسة أيام ، تتكلم ماري وإدوارد مع ماثيو ويخبرانه بخصوص المبارزة ، وأن كاسبر ربما يلجأ لهذا القرار إن ضاقت به السبل ، وأنه إن رفض فهو يعني تخليه عن شعب المملكة وأن عليه أن يقبل حتى يكون استحق الحكم فعلا ، وأنه كلما جاء الحكم ليكون بيد فتاة كانت المبارزة تحدد إذا كان أهلا ليكون ملكا أم لا ، إن فاز حصل على موافقة الناس ورضاهم وإن خسر فهو يخسر كل شئ .
وتقول ماري : لقد تم اختبار أخلاقك فعلا والناس يعرفونك وسيقبلون ، ولكن هذه المبارزة هي كشرف لك وإن قمت بها فستنال إعجاب الناس وتأييدا أكبر منهم لا محالة ، وتسأله إن كان على علم بالفروسية ، فيخبرها أنه تمرن على استخدام السيف لكنه كان يكره سفك الدماء فلم يواصل وأنه تمرن جيدا ويعلم الأساسيات .
وبعد ذلك يطلب من ماري وإدوارد أن يعلماه كيف يقاتل حتى يحمي زوجته وعائلته وشعب هذه المملكة من الوزير وأعوانه وحتى ينقذ عم إيزابيلا من قبضتهم ، فتوافق ماري ويوافق إدوارد ويبدأون من فورهم في التدريب .
يدربه إدوارد على كيفية صد الهجوم القوي بمرونة وقوة ، وتمرنه ماري على ردات الفعل وسرعة البديهة وحركات من الجائز استخدامها في المبارزة ، ويبارزهما كل مدة حتى تمكن أخيرا من إيصال سيفه لهما في اليوم الرابع ، فيهنئانه ويقولان له : لقد صرت الآن ملكا فعلا ، خذ غدا راحة وبعدها سنذهب لتنفيذ خطتنا .