تجـاهلوا الأخطـاء فَضلا
.
.
الساعه الرابعة فجرا تجلس أُوچيـن على حافة ذلك السرير الخشبي بدنها يرتعش لذلك الثوب القصير الذي يظهر أكثر مما يُخفي فهو بالكاد يغطي مُؤخرتها مفتوح الظَهر بل و يظهر نصف صدرها ايضا ودموع عينيها التي لا تتوقف عن الانهمار
دخل غرفتها رجل بدين منتصف العمر كريه الرائحه والمنظر تفوح من رائحه الخمر حيث طالعها بغضب وسرعان ما انطبعت أصابعه على وجنتها الملطخة بالكحل الذي سال مع بكائها فأفسد تَبرجها بالكامل
سحبها جيونغ من شَعرها بقوة
"ايتهـا اللعينه انه على وصول انهضى وعدلي ما خربته قبل ان يأتي ان لم تنالي اعجابه فأنت تعلمين بنهايتك"
صرخ عليها بصوت غليظوما كان منها الا انها امأت له سريعا ليفلت شعرها من قبضته لتنهض أُوچيـن تجاه المرحاض الصغير الملحق بالغرفة غسلت وجهها ومسحت بقايا مساحيق التجميل عن وَجهها
ووقفت امام المرآة شرعت في وضع غيرهم من جديد تمسك دموع عينيها بالقوه تبتلع شهقاتها المتألمة
جيونغ هو والد أوچيـن وهو صاحب إحدى الملاهي الليلية متدنية المستوى لا شيئ رفيع المستوي فيه غير أجساد النساء اللواتي يستعرضن على المسرح الخشبي امام السكارى
تزوج جيونغ من قريبته لرغبة والده بذلك وانجب فتاتين مارلين ابنته الكبرى في الثانية والعشرين من عُمرها وأُچيـن ذات الست عَشر عاما
منذ اتمت مارلين عامها السابع عَشر واجبرها والدها على العمل معه ولأن مارلين كانت حسناء وجسدها ذو القوام الفاتن هو كان يعرضها مقابل المال للرجال الاثرياء
ولحظ أوچيـن العاثر سافرت مارلين في عمل ولقد اتى رجل هو يبدو شابا صغيرا منذ ايام واخبره انه يريد فتاة يقضى معها ليلة ولكنه رفض العارضات جميعا
فما كان من جيونغ غير أنه وعده بإمراة حسناء فاليوم الذي يشاءه وما كان هناك غيرها أوچيـن ذات السادسة عشر
وعلى عكس كل ما يدور حولها من قذارة كان من يعتني بأوچـين اختها مارلين والتي أصرت على تعليمها بل وانها قبلت العمل مع جيونغ بعدما اشترطت عليه ان تكمل أُوچين تعليمها
وكانت تقف في وجهه دائما فقط لأجل الصغيرة أُوچيـن هي كانت بمثابة ابنتها وليس فقط اختها الصغرى
ومنذ اسبوع
كانت أوچيـن تدرس لإختبار الرياضيات بجد بعد ان وعدتها مارلين انها ستأتي لها بِهدية كبيرة ستحضرها وهي عائدة من السفر اذا اجتازت بدرجة جيده
دخل جيونغ ذو الرائحه الكريهه غرفة ابنته لتعتدل وتنظر له هي تخافه حقا وتتجنبه طيلة الوقت هو دائم الشجار مع مارلين وهذا كان يخيفها حقا