حَتـى الشفـق||04

182 21 0
                                    

تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا

.

.

.


رَفعهـا تايهيـونغ عن الارض وابتسـم لَهـا
"مَـاذا فعـل بابا ذاك وسوف اضـربه لكِ"

ابتسمـت الصغيـرة وعانقتـه قويا بذراعاها القصيرتين
"لقد ذهب للعمل صبـاحـا دون ان يقـول لِڤيـرينـا خـاصته وداعـا"

جعد تايهيونغ حاجبيه
"ذلك السئ قصيـر القـامة انا سآريه عندما يعود"

ابتسمت له ڤيـرينـا وامأت برأسهـا توافقـه الرأي

سـار بِهـا تايهيـونغ للـداخل
"أيـن مـامـا ڤيـوري"

اشـارت ڤيـرينـا نَحـو الحديقـة الخـارجية للمنـزل
"هنـاك"

دخـل تايهيـونغ الـي الحديقـة والتفت لـه وتقـدمت منـه باسمـة

عـانقهـا تايهيـونغ وقبـل جَبينهـا
"كيف حـال اجمـل هيـوناي في هذا العـالم"

ابتسمـت هيـوناي على رِقـة أخيهـا الكبيـر
"بخيـر وانت؟"

انـزل تايهيونغ ڤيـرينـا ارضـا والتـي ركضـت بَعيـدا تكمـل لعبهـا

اخـرج تايهيـونغ تنهيـدة مُثقلة وهو يعـود بجذعـه مستقيما مجددا

"مـا بِك تايهيـونغ؟"
سألـت هيـوناي بقلق

سحبهـا تايهيـونغ من يَـدها واجلسهـا على الأريكة وجلس بِجـوارهـا

حكـي تايهيـونغ لهـا كُل مـا حدث بِدايـة منذ رأى ليـو للمرة الاولـي وكيف رآها في الاجتمـاع وطلب من چيميـن البحث عن عنوانهـا ورقـم هاتفهـا و انتهى بعنـاقه لليـو في نِهاية اليـوم قبـل ان يـذهب للمعمل

كَانت هِيـوناي تستمـع له غَيـر مُصـدقة هي تَعلـم بمـاضي اخيـها ولكـن ان يكـون له طِفل يقـارب العشـر سنـوات وكل ذلك الوقت وهو لا يعلـم عَنه شيئـا

قـاطع حديثهـم دخـول چيميـن المفاجئ
"هل قتلتهـا في دارهـا ام مـاذا"

لفت دخـوله انتبـاههم جميعا حتى ڤيـرينـا التي اشاحت ببصـرها لأنهـا متضايقه هي لن تنسـى انه توقف عن حُبهـا ولم يُودعهـا صبـاحا هو اب مُهمل للغاية بالطبع لن تسـامحه

تـرك چيميـن الحديـث معهـم وتـوجه ناحيـه اميرتـه الصغيرة جثـى بجـوارها على الارض
"كَيف هـي حَبيبـة قَـلب بَـابَـا"

اشـاحت رأسهـا للجـانب الاخـر ورفضت الحـديث معـه كلما التف لجهتهـا التفتت لجهـة اخرى

بعـد دقـائق كـانت ڤيـرينـا تجلـس في حجر چيميـن تأكل لوح الشيكـولاتة التي احضـرها لهـا وهو عـائد من العمل
"واتفقنـا انا وخـالي تايهيـونغ ان يضـربك"

حَتـى الشَفـقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن