حتـى الشفـق||12

160 25 12
                                    

تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا

.

.

لم يستطع تايهيـونغ ان يبقـى اعلاها ما ان حطت يديه بجـوار رأسهـا

انتفض للخلف من الطريقـة التي صرخت بهـا وجسـدها الذي ارتجف وعيناها المملؤة بالدمـوع نهضت بسـرعة صـدرها يعلـو ويهبط ثم نبثت بخوف
"تايهيـونغ..ارجـوك ارجـوك..اتركنـي..ارجوك"

الكثير من الذكـريات الكثيـر من الالم ما ان رأت وجهـه اعلاها كما فعـل منذ عشـرة اعـوام شعرت بقلبهـا سيتوقف من الخـوف

رؤيتـه وهو يصفعهـا ويشـد شعـر رأسهـا ويضاجعهـا رغم عنهـا كل ذلك الالم عاد ينخـر في رأسهـا بل تكـاد تشعـر بذات الالم يعـود لجسـدها

كان تايهيـونغ في حالة صـدمة من الذعـر الذي اصابهـا

حاول ان يهدئهـا وما ان وضع ركبتـه على الفراش انتفضت للخلف وبكت بصـوت مرتفع ترجـوه ان يبتعـد عنهـا 

ماذا يفعـل؟ ماذا حدث لمـا كل هذا؟!

نظـرت له وعيناها تفيض بالدموع وفمهـا يرتجف
"د..عنـ..ـي ا..رجـ..ـوك"

امأ تايهيـونغ لهـا بسـرعة
"لن افعـل شئ اهدئـي ارجوك"

نهضت عن الفـراش وجسـدها يرتجف وركضت خارج الغـرفة وسمع باب غرفتـهـا وهو يغلق بصـوت عالي

جلس تايهيـونغ على فراشـه ينظـر للأرض بصمت ماذا حدث ماذا بهـا

هذا الوجـه هذا الخـوف ماذا بهـا يكـاد يجن
لما فعـل هـذا

"غبـي"
اردفهـا تايهيـونغ وهو يستنـد برأسـه على ذراعيـه هو لا يـدري ما الذي جـرى في عقلـه

هو لم يرد ان يفعـل ذلك كيف فقط
تنهـد تايهيـونغ وهو يغطـي وجهـه

ذلك الخـوف ليس طبيعيا بهـا مشكلـة مـا يجب ان يعلـم ماهـي

لكنـه لن يجـرؤ على ان يذهب قرب غرفتهـا الان سوف ينتظـر حتـى الصبـاح

.

كانت أُوچيـن في غرفتهـا اغلقت الباب بالمفتـاح وجلست على الفـراش تضم ساقيهـا لصـدرها وترتجف بخـوف هي لا تـرى شيئـا امامهـا

لا ترى الا ذلك اليـوم الذي دفعهـا تايهيـونغ لتعـود فيـه رغمـا عنهـا

صوت صراخها وبكائها
غطت أذنيها بكفيهـا وضغطت عليهما قويا واردفت بخفوت وصوت مرتعد
"يكفـي ارجـوك يكفـي"

حَتـى الشَفـقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن