حتـى الشفق||06

132 16 0
                                    

تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا

.

.

اغلقـت اُوچيـن الهـاتف دون ان تسمـعه يجيـب صـوته وحده يعقـد معدتهـا هي لا تـذكر انهـا سمعتـه ذلك اليـوم ثمـالته وصوت بكـائها جعلا سمعها مشوشا

ارتعش بدنهـا لتـذكرها ذلك اليـوم الذي لن تنسـاه من الأصـل اخرجت تنهيـدة عميقـة تخـاف أن تـراه والان سوف تذهب بقدميهـا لتعيش معه

هزت رأسهـا تطرد مخاوفها ونهضـت تعـود لغـرفة ابنهـا هي جثت على ركبتيهـا بجـانبه فرفع بصـره لهـا سَريعـا

ابتسمت اُوچيـن لصغيـرها
فرفع الورقـة في وجههـا تلك الرسمة لهـم جميعـا التي رأتها منذ دقائق

دفعت اُوچيـن شفتيها لتبقى مبتسمة
"هذا نحن؟"

امـأ ليـو
"انا وانتِ وبابا تايهيونغ"

لمعـة عينيـه وهو يقـول بابا جعلتها تبتلع خوفها وكل ما تفكـر بِه لأجله فقط

هي تفعل كل ما تفعله لأجله هو هي فقط سوف تتجنب تايهيونغ وخـوفها مِنه لأجـله فقـط

"اُخبرك شيئا؟"

امـأ ليـو وجلس معتدلا بحمـاس

زفـرت اُوچيـن وابتسمت
"سـوف ننتقـل لنعيـش مع بابا تايهيـونغ"

نظـر لهـا ليـو بأعيـن موسعة ثم نهض وظل يقفـز بسعـادة وعانق اُوچيـن هَالته المُبهَجة ملأت قلبهـا بالاطمئنان

ربتت اُوچيـن عَلى ظهـره وهي مبتسمة لا يهم خوفهـا لا يهم اي شئ بجانب خفقات نابض صغيرها الفَرِحة
"ليـو صغيـري هل يمكننـي ان اطلب مِنك شيئا؟"

ابتعد ليـو عن عناقها وهو يمئ لهـا

"هل يمكنـك اذا تحدثت مع خـالتك مارليـن او العـم جنغكـوك ان لا تخبـرهم ان بابا قد عاد"

عقد ليـو حاجبيـه
"لمـا؟"

عندمـا رأت عبـوسه شعـرت انه تضايق هي تعلم انه يريد ان يخبر العـالم ان والده قد عـاد
"لانه نحن سوف نجعلها مفاجأة لهم"

انقلب عبوس ليـو لابتسامة وصفق بحمـاس
"سوف نفاجئهم ونخبـرهم ان بابا عاد هكذا"

امـأت اُوچيـن وزفرت براحه

امسك ليـو بهاتفهـا
"اتصلـي بِبابا اريـد ان اتحـدث معـه"

حَتـى الشَفـقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن