تجـاهلوا الأخطـاء فضـلا
.
انتفض كل من تايهيـونغ وأُوچيـن واقفين وليـو نهض وهو ينظر لهمـا في حيـن اندفعت مارلين ببطنهـا المنتفخ نحـو غـرفة المعيشـة
فشهق ليـو وأوچيـن بحمـاس وركض كلاهما لهـا بينمـا تايهيـونغ لا يفهـم من تلك المـراة التـي سبتـه للتـو
ركضت أُوچيـن نحـو مارليـن لتعانقهـا فاندفعت مارلين للخلف قليلا من قوة اصطدام جسديهما وهدأت أنفاسهـا المهتاجة وهي تشعر بشقيقتهـا بين ذراعيهـا
ابتعدت عنهـا مارليـن قليـلا وامسكت وجههـا تتمعن النظـر فيه فربتت أُوچيـن على يدهـا تطمئنهـا
فأزاحتهـا مارليـن خلفهـا لتكـون هي في مواجهة تايهيونغ الذي استنتج للتـو انهـا شقيقتها
كادت مارلين تندفع نحـو تايهيونغ وتطبق على شعـر رأسه لكن أُوچين قفزت بينهمـا وأحالت دون ذلك
فنظـرت لها مارليـن بغضب
"ابتعـدي دعيني القن ذلك العاهر درسا لن ينسـاه ولا تزيـدي غضبي حسابك معـي بعـد ان انتهِ مِنه"تنهـدت أُوچيـن التـي من جهـد دخولهـا امام تايهيـونغ لتحول دون وصول مارلين له اصبح ظهـرها ملتصقـا بصـدره
حاولت أُوچيـن جاهدة ان تمسك بيـدي مارليـن لتوقفها بينمـا تايهيونغ يشاهد من خلفها فقط هو ليس لديـه ما يقـوله حقا
صرخت أُوچيـن منادية جنغكـوك
"جنغكـوك اللعنـة تصـرف!"تقدم جنغكـوك بهدوء تماما حمـل زوجته التـي بدت متفاجئة وغاضبة
"انزلني جنغكـوك دعني اربي هذا العـاهر الداعر"ظل جنغكوك حاملا لها يحـاول تهـدئتهـا
"دعينـا نستمع اولا"زفرت مارليـن بحنق
"حسنـا انزلنـي"وضعها جنغكـوك على قدميهـا ووجهـا للأريكة لتجلس بينما جلس تايهيونغ بجـواره أُوچيـن
فصرخت بِها مارلين
"تعـالِ هنا!"نظـرت أُوچيـن لتايهيونغ ودون تردد نهضت لجانب شقيقتها وجلست بجانب جنغكوك وهمست له
"الم اخبرك ان لا تخبـرها"اجاب جنغكوك الهمس
"قُلتِ حتـى يقع لكِ مكـروه"فأجابته بحدة ولازالت تهمس
"انا بخيـر!"فحد جنغكـوك من همسـه
"كنتِ لا تجيبين على هاتفك ماذا كان يفترض ان أفعل"