حتـى الشَفـق ||02

148 16 5
                                    

تجـاهلوا الأخطـاء فضـلا
.

.

.

يَسيـر تايهيونغ في رواق الحلوى في المركز التجـاري يتأفف بضجر منذ عشـرون دقيقة يبحث عن حلوى الفراولة ولكن لم يَجدها لا يستطيع العودة للمنزل بدونهـا قد تقتله انسه دراميه بشأن ذلك وكم هو تايهيونغ سيئ غير مهتم بصغيرته الوحيـده

اخرجـه من افكاره بل واستوقفه عن السير ذلك الصغيـر الواقف امام رف حلوى الشيكولاته

وليـس هذا ما اوقفه بالاصـل مـا اوقفـه هنا كان لِمـا هذا الطفـل كَبيـر الشبـه بِه؟!

تقـدم تايهيونغ من الطفـل حتى وقف بجانبه فرفع الصغيـر وجهه يَنظـر له ونَعم الطفـل نسخـه مُصغـره منه عَينـاه انفه فمـه وحتـى رَفعـة حاجبيـه عندما رفع عينيـه يَنظـر له

"ماذا هُنـاك يا عَم لِما تَنظر لي هَكذا"

قاطـع تايهيونغ قبـل ان يتحـدث ذلك الصـوت الأنثـوي
"ليـو يا حَبيبـي انا بَحثـت عَنها و.."

توقفـت عندمـا رأت ذلك الرجـل الغَريب بقربه فسارت لتقف بجـانبه بسـرعه

رفـع تايهـيونغ بصـره لهـا يدقق النظر في وجههـا في الحيـن الذي رَفعت بِه بصـرها تجاهـه

نَقـلت بَصرهـا في أنحـاء وجهـه حيث اضطربـت حدقتيـها لوهلـة

العينـان الحادتان ذلك الانـف الشامخ نظـراته المتفحصـة ولو مَر مِئـة عام لن تنسـى الكـابوس الذي ظَل يطـاردها لعَشـرة أعـوام

شَددت أُوچيـن على كَتـف صَغيـرهـا الذي رفع وجهـه يَنظـر لَهـا وهي لم تُحرك عَينـاهـا عن ذلك الرجـل الغريب أمامهمـا

عَقـد تايـهيونغ حـاجبيه لما هـي توتـرت فجـأة من تِلك بالأصـل؟

دقق تايهيـونغ النظر في وجهـها تلك الشامة أسفل عَينهـا اعينهـا المضطربه وجههـا الذي بدأ يبيض من الخـوف

اغمـض تايهيونـغ عينـاه للحظـات قبل ان يأتـي في بالـه تلك اللحظه رُغم أنـه كان سكيـرا وانـه مر عَشرة أعـوام الا انه لا يذكـر الا ذاك الوجه هو يـتذكره جيـدا.

فتـح تايهيـونغ عَينـاه التي أحتدت وهو يَنظـر لهـا
فتراجعـت خطوة للخلف والخوف بدأ يَظهر على تقـاسيم وجههـا

تـود لو تـلتف وتركض بأقصـى سُرعتهـا ولكـن مـاذا ستقول لطفلهـا ماذا لو ركض ذلك الرجل خلفهم ماذا ستفعل

حَتـى الشَفـقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن