تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا
.
.
رمقته اُوچـين تبتلع ريقهـا لوهلة ارادت ان تركض للخـارج فعينـا تايهيـونغ تنذرهـا بأنه سوف يقتلهـا في أقـل من دقيقـة
وهي حقـا استدارت لترحـل
"لـو خطت قدمـك خطـوة واحـدة للخـارج سأكسـرها"
تجمـدت اُچيـن لذلك الـذي نهَض ووقـف امامهـا تمـامامال تايهيونغ عليهـا وبصوت اشبه بالفحيح نبس في وجههـا
"تفسيـرا واضحـا لِـ لماذا هذا الطفـل على قيـد الحيـاه والان"
ابتلعـت اُوچيـن ريقـها واردفـت"لا شأن لك بـذلك"
"بَل لي"
هو صرخ في وجههـا وصدى صوته يتردد في قـاعه الاجتماعـات الفـارغة"انـه ابنـي"
اردفت بصوت منخفض وهي تعتصـر أصابعهـا"واللعنـة ابنـي انا ايضـا"
كل ما يحـز به ان لـه طفل ومِن عـاهرة"اقسـم اننـي لم آتِ لأُطالبـك بشـئ لقـد كـانت مصـادفة"
هي كانت تنظـر للأرض تتجنب انفـاسه التي باتت تلفح جبهتـها الانابتسـم تايهيـونغ بسخريـه
"ومن قـال اننـي سأتـرك طِفـلا من صُلبـي"وهنا هي رفعـت بصـرهـا له هـي خـافت هو سوف يأخـذ طِفلهـا ويقتـله الطفـل الذي سعـت ووضعـت كُل جُهودها لأجـله سوف يأخذ مِنها ما تعيش من اجله
"لو تأكـدت انه ابنـي من يعلم قد يكـون شكـلا فقط او تعلميـن كم سائل انبثق داخلـك"
هو قصـد ذلك قصـد اهانتهـها وهو الغبـي لا يَعـلم شيئـا
وقبـل ان تتحـدث هـي تنحـي تايهيـونغ بعيـدا عنهـا عندمـا سمع بـاب القـاعه يُفتَح وظَهر خلفـه رجُل مُنتصـف العُمر اجنبـي الملامح تتخلل شَعره القليل من الشعيـرات البيضـاءوسـرعان ما تقـدم من اُوچيـن وابتسـامته تَعلـو وَجهـه وسُرعـان ما تلاشـت عِندمـا رأى عَينـاها المكتـومـة بـالدموع
ابتلعـت اوچيـن شهقـاتهـا وتحدثـت بنبـرة تُجـاهد الثبات
"سيـد چـورچ اكمـل الاجتمـاع عني انا اعـاني القليـل من التعـب"ودون ان يتحـدث چـورچ هو امسكهـا من يدهـا وسَحبهـا خـارج القـاعه بهـدوء واعـادها لسيـارتهـا
ربت چـورچ على رأسهـا بِحنـو بالغ
"تَحدثـي يا ابنتـي هل حـدث شئ؟"سـرعان ما اسنـدت اوچيـن رأسهـا على صَـدره وبدأت تبكـي بصخـب دون ان تتحـدث