تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا
.
.
.
كـان تايهيـونغ يقـود سيـارته بغضب مسـرعا ليعـود للمنـزل ليـرى تلك المهـزلة
تتهـرب من الخـروج معهـم والبقـاء مع ابنهـا لتقابل رجلا
تلك العـاهرة
هو ليـس متضايقا من وصفهـا الان فهـي اكدت له انهـا بخلق العهـر لن تتغيـركان ليـو جالسا بصمت يطالـع والـده الغاضب
فلقـد صـرخ به منذ دقائق واسقط علبـة المثلجـات من يـده وجـره للسيـارهلأنه رفض السيـر دون ان يفهـم لمـا والده غاضب هكـذا
نظـر بعيـدا وبنفسـه لن يخـرج مع والـده مجـددا
عندمـا وصل تايهيـونغ امام منـزله نزل من السيـارة مسـرعا كما ليـو الذي نزل وركض للداخـل
ذهب تايهيـونغ لغـرفة المعيشـة واتضحـت له الصـورة اكثـر
كانت تجلس بجانب ذلك الرجـل الغريب وتتحـدث معـه وتبتسم ايضـا اين كل ذلك الخـوف الذي سئم هو من رؤيته
عندمـا تقـدم تايهيـونغ منهم التفت كلاهمـا لينظـرا له كانت عينـاه مظلمـة من الغضب
لكنـه وقف في مكـانه عندمـا ركض ليـو من جانبـه وعانق ذلك الرجـل
اردف ليـو بسعـادة وجنغكـوك يحمله ويجلسـه على فخـذه
"عمي جنغكـوك اشتقت لك"ابتسـم له جنغكـوك وهو يربت على رأسـه
"كيـف حالك ايها البطـل الصغيـر؟"اردف ليـو وهو يستنـد على صـدره
"اشتقت ليـولان عمي جنغكـوك"قهقه جنغكـوك وهو يربت على ظهـره
"هي ايضا اشتاقت لك وخالتك مارليـن كذلك"تصنـم تايهيـونغ الذي كان يستمع لتلك المحـادثة الصغيـرة
فالاستنتاج واضح امامه
تنهـد تايهيـونغ وغضبـه الذي انصهـر بداخله ثم طـار كالأبخـرةهذا هو جنغكوك الذي تتحـدث معـه دائمـا اذن زوج شقيقتهـا
نظـر جنغكـوك لتايهيـونغ بطـرف عينـه ثم انزل ليـو عن فخـذه ونهض تقـدم منـه ومد يـده له يصافحـه
"جيـون جنغكـوك زوج مارليـن شقيقـة أُوچيـن"وضع تايهيـونغ يـده في يـد جنغكـوك واردف
"كيم تايهيـونغ"
هو اختصـر فقط هل سيشرح له انه اب لأبن غير شرعي لشقيقة زوجته؟لا