حتـى الشفق||07

130 15 5
                                    

تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا

.

.

سقـط فك تايهيـونغ عندمـا استمـع لنبـرتها الغاضبـة وهيئتها التي كـانت على وشك ان تفترس شقيقتـه الصغـرى هو لم يَرَ منها سوى الخـوف حركة كتلك ابهرته بل والجمت عقلـه

بينمـا ليـو خلفهـا هو لم يظهر عليـه تعجب في الواقع هو له شخصيـة قوية لأن هذا ما يحدث هو واثق دائمـا ان والدتـه لن تتـرك مكروها يصل اليـه هو محظـوظ بِهـا

بينمـا كانت هِيـوناي تحـاول ان تحـرر رِسغهـا من قبضـة اُوچيـن التي بـدأت تؤلمهـا حقا

رَمت اُوچين ذراعهـا فارتدت للخلف والتفت لتـايهيونغ ولازال الشرار في عينيهـا موقدا
"ابنـي في منـزلك وانت مسـؤل امامي عن اي شئ يحدث له ان لم تكن سوف تحافظ عليه فأعدك لن ترى ظفرا منه"

تلك المرة عقد تايهيونغ حاجبيه من هي لترفع صوتهـا عليـه بل وتهدده بأخذ ابنـه

ولم يحتج تايهيونغ لان يتحدث عقدة حاجبيه جعلتها تبتلع بقيـة تهديدهـا وتصمت بل وخطت للخلف

هز تايهيونغ رأسه وزفر عميقا يحـاول ان يفهـم لماذا لكنه وجـه بصـره لهيـوناي تلـك المـرة
"اعتـذري من ليـو"

عقدت هيـوناي حاجبيهـا
"مـاذا؟"

"انا قُلت اعتـذري من ليـو"
اعـاد تايهيـونغ عليهـا وعينـاه تخبرهـا انه لا يمـزح

تنهـدت هيـوناي ونظـرت لليـو
"اعتـذر لك يا ابن اخـي"
والتفت وغـادرت

نظـر تايهيـونغ لليـو جثى على ركبتيـه امامـه
"ما حـدث لن يحـدث مجددا اعدك"

تحـرك ليـو من جـواره
"اين غُرفتـي هل هي قريبـة من غرفتكمـا"

عقد تايهيونغ حاجبيـه كان الهواء مر من جانب ليـو لم يؤثر به هو ظنـه قد يتضايق او يبكـي لا شئ فقط

حـزن تايهيونغ لانه ظن انه ربمـا قد يضع حزنـه بقلبـه ويصمت اطال تليهيونغ النظـر له وهو واقـف امام اُوچيـن التـي كانت تعبث بخصـلات شعـره ويبتسمـان لبعضهمـا

كلاهمـا يطمئن الآخـر

لطـالما عاشت اُوچيـن طفولتهـا لا يـدافع عنهـا احد في غيـاب مارليـن في المـدرسة في الشـارع طـوال الوقت

كان هنـاك من يسبونهـا لأنهـا فقط ابنـة صاحب مَلهى ليلـي بيت للأعمـال الليـلية في الخفـاء

حَتـى الشَفـقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن