انثى بين انياب الذئب
بقلمي اديان ....
فتحت عيوني ظالم دامس ما اشوف شي فقط
اسمع. صوت ضحكاتهم الشريره تتسلل الى مسامعي
دب الخوف بداخلي ...
بدت تساؤلات تطرح نفسها
اني وين ؟
ليش هذا ظلام؟
منين دتطلع هاي الاصوات ؟
ليش ما اشوفهم معقوله هم گاعدين وياي بهذا ضلام ؟
حسيت نفسي بردانه وصايره مثل قطعه الثلج ارجف
من البرد وي الخوف اسناني يطگن واحد بثاني حركت
رجليه مقيده وصوت سلاسل صار بذني سحب ايدي
كذلك شعري على وجهي احس بي برد مو طبيعي
حاولت اتحرك ما اكدر كنت ابچي مثل الطفل نزلت
دموعي حارة على وجهي بسرعه صارن ثلج ....
اسمع صوت ضحك عالي يختفي صوت ضحك
يجيني صوت موسيقى ورقص هلاهل شوي
تروح تختفي الاصوات وترجع.......
في تلك الشده مالي غير ربي هو الاملاذ الوحيد
الجميع
صرخت ياااااا الله خلصني ياااااا الله ارحمني ماريد شيء يالهلي بس ارتاح من هذا الكابوس أوعدك يالهلي
اذا طلعت منانه التزم بصلاتي واتوب عن كل ذنوبي
ياربي اني اسفه عن كولشي سويته راح اتوب بس خلصني يالهلي من هذا الظلام والقذاره الاني بيها
دعيت قريت ايات اريد بس ارجع للوقع اريد اكعد
ماكدر احس نفسي مقيده بسلاسل حديد.....
فعلاً كنت مقيدة بسلاسل من الفولاذ ....
سحبت نفسي رجليه مربطه اديه مربطه لاحوله ولاقوه
فقط صوت ونفس يطلع مني.....
بين الصرخه ولاخر حسيت هواء بارد كفخ وجهي
بدت الاصوات تقوه اشبه بصوات افلام رعب اللي أشوفها بالتلفزيون شويه و نخفضت الاصوات بعدها كولشي بده يختفي شوي شوي حسيت
چنت بعالم ثاني ورجعت العالم اخر.....
احتاج اقرب شخص اللي حنيتلها !
امي اريد امي صوتي ماكو من وراه لاصق ماينسمع
بس ونيني بهذا الموقف ما فكرت بأحد فقط امي وخفت اذا متت هسه بيش التقي وي ربي
فقط هنانه نصب تفكير بچيت لن حسيتها هاي
نهايتي هنانه.....
اذا صار الودع وحان موعد رحيل عن هذه الحياة
البائسه لا نفكر فقط بالاشياء المقربة من القلب
وكان الأقرب لقلبي هي ؟
امييي ! هي كانت عالمي الصغير الملون منذ طفولتي
بالألوان الحزن والألم
ربي وكنت افكر كيف الالتقاء بها وانا غارقه بذنوب
والمعصية وشك بوجوده رغم ذلك شك بعدم وحدها
لكن عندما تحتاج تلجئ إليها هارب من كل ذنوبك
وتريد الخلاص من تهلكه.....
غمضت عيوني الناعسه من كثر البچي بعد ماگدر
افتحهم ...
بدت يظهر ضوء خفيف بين اركان الغرفه المهجور
صارت الرؤيا توضح عندي باوعت ماكو شي كولشي
اختفى لااصوات الحركه داخل الغرفة عم هدوء عجيب لعد وين راحت ذيچ ضجه ركزت زين شفت خيال واكف طويل ظخم جداً عنده قرنين رجعت صرخت مرعوبه منه وجهه مقرف عيونه من نار ....
أنت تقرأ
بين انياب الذئب
عاطفيةاجبَرت وانا بنت الواحد والعشرون عام على ارتدى فستان زفاف ابيض مرصعه بالؤلؤ لكن كاَن اسود لونَ مثل قلبي كنت أراه ملطخ بدَماء الحب والكبرياء نعم اجبَرت وانا انا المتَعلمه انا المثقفة انا طالبة انا دكتورة المستقبل . لكن سيشهد التاريخ اني امرأه ينحن...
