أقترب يوم ميلاد ليلى أكثر فأكثر، لقد فكرت جيداً فيما علي إحضاره !
ولكنني أفكر هل أستطيع حقا فعلها؟
لم اشعر بالضعف إلا حينما أحببتها ،رفعت الراية البيضاء بمجرد وقوعي في حبها!
أود حقا أخذها وأخفائا عن أنظار جميع البشر فقط إن وافقت .
كل ما أحلم به هو أن أخبر الجميع بأنها الأن زوجتي، زوجة يونس أبن السيد سليمان ، أريد من الجميع أن يعلم أنها أقوي سيدة علي هذه الأرض وأنا معها.
****
فتحت عيناها علي صوت الهاتف ، أجابت وهي شبه نائمة: مرحباً.
صرخت ماري بحماس: يا فتااة ألم تستيقظي بعد!
أبعدت ليلى الهاتف عن اذنها قليلا ثم قال: لم تصرخين في وجهي يا ماري؟
ضحكت ماري ثم قالت:سأتي لأخذك علي الفور هنا حفل عليكي أن تكوني حاضرة معي..لقد أرسلوا دعوه لكلانا!!
نظرت في الساعه وهمست بعدم فهم: ماري هل جننتِ إنها العاشرة صباحاً!
قالت وهي تستعجلها: سأصل إلي منزلك في خلال مممم أعتقد ٣ دقائق. وداعاً!
اغلقت الهاتف فزفرت ليلى بملل وهي تقف وتنادي يونس بينما تمدد جسدها : يونسس هل أنت هنا!!
رد من مكان في المنزل: أجل ما الأمر؟
تثائبت ثم قالت: ستاتي ماري لأخذي لمنزلها، حسناً؟
أردف وهو يكمل ما يفعله: حسناً يا عزيزتي أستمتعي بوقتك.
***
ضحك يونس وهو يتحدث مع فتاه ذات شعر أسود وعيون زرقاء وهمس: عليكي البقاء هادئة حتي تغادر ، حسنا؟
ضحكت الفتاة بهدوء : حسنا سأفعل!
***
وصلت ماري فخرجت ليلى وهي تقول: سأغادر الأن يا يونس، هل تحتاج لشيء ما؟
ضحك وقال: كلا فقط أخبريني عندما تصلين!
خرجت ثم قابلت صديقتها وهي تتثائب وتقول: أريد فقط النوم لدقائق اخري.
ضحكت ماري ثم قالت: فلتنامي في منزلي إذا، حالما نجهزك للحفل، هل أحضرت فستانك كما طلبت منك؟
هزت راسها نفيا وهي تقول: كلا نسيت، هلا دخلتي لإحضاره ، أشعر بالتعب .
ضحكت ماري ثم هزت رأسها بحماس.
***
نامت ليلى في سرير صديقتها التي قالت: سأتركك تنامين ساعتين وإن تذمرتي بعدها سأعيدك مجدداً لبيتك!
ضحكت ليلى وهي تضع رأسها علي الوسادة وتقول: حسنا تصبحين علي خير.
ضحكت ماري ثم أغلقت الضوء وخرجت، أمسكت بهاتفها وهي تتوجه خارجاً لتكلم شخص ما.
أنت تقرأ
أثر الفراشة.
רומנטיקהعلمت منذ البداية بأنك ستكون منقذي الوحيد...خلقت لي، وخلقت أنا لأكون دائما لك! قد تحتوي الرواية علي بعض الألفاظ العنيفة.