-مر اسبوع على ذهاب جين للجيش و تركه طفله الصغير كين.
-طفله الذى انطفء كشمعه أتاها بعض الهواء للتنطفء.
-كين الصغير الذى انطفئت ضحكته. و توقفت صراخته السعيده.
-الذى صار كدميه خشبيه صامته اينما تتضعه يجلس
هادىء حزين تائه؛ و وحيد هذه هى المشاعر الذى يشعر بها كين طوال الوقت.-لا يفهم لم لم أخذ والده منه ؟
-لم عليه أن يتركه.؟-أجل هو لديه ست أعمام لكنهم لم يستطيعوا قط أن يغنوه عن والده الحنون عن يده الدافئه عن صوته الدافىء و هو يغنى له .
-اسبوع و كين بهذه الحاله فكيف سيتحمل حتى يعود والده ؟
-كيف ستمر عليه هذه الأيام بدون والده حبيب قلبه؟
.....
-"كين "-همس جيمين يوقظ فيه.
-ليرمش كين منزعجا و يفتح عينيه يعتاد على الضوء ليجد عمه جيمين أمامه.
-"عمى "
-همس كين بحزن و عيون تنذر أن تبكى .-"أو صغيرى"
- تحدث جيمين يجلس على السرير و يفتح ذراعيه ليسرع كين للقفز بين ذراعيه يبكى بحزن .-"هوس هوس طفلى اعلم انك مشتاق إليه و نحن ايضا هيا اهداء لاجلى".
-تحدث جيمين حاملا كين يهدء فيه حتى هدء
و نزل به للأسفل.-"انظروا من استيقظ أنه اميرنا الوسيم مولاى نحن فى خدمتك ".
-تحدث تاى ينحنى كخادم محاولا اضحاك كين الذى خرجت من فمه ضحكات لطيفه.-ليمد ذراعيه يطالب أن يحمله تاى
ليسرع لحمله بسعاده.-"صغيرى اللطيف "
-تحدث تاى يضم كين لحضنه و يربت على رأسه بحب.-ليسرع الخمس بالوقوف خلف بعضهم كصف و كين يتنقل بين كل واحد منهم يحصل على عناق؛ و الكثير من القبل اللطيفه على خده .
-ليضحك بسعاده ناسيا حزنه لبعض الوقت.
بعد الافطار :
-احضر جنغكوك اوراقا للرسم و ألوان و كتب تلوين و جلس هو و كين يلونان سويا .
-"عمى بابا اليوم يتتل(يتصل)"؟
تسأل كين يرمش متأملا.-"لا اعلم صغيرى ربما "
-تحدث جنغكوك لا يعلم اذا سيتصل جين ام لا ؟-ليومأ كين يشهق يحزن و يعود للتلوين محاولا كبح دموعه.
-ليحمل جنغكوك يغنى له و هو يربت على رأسه الصغير.
-"أنه مشتاق لك كما انت مشتاق له صغيرى سيحاول دائما الاتصال بك تذكر هذا جيدا".
- تحدث جنغكوك يهدء فيه حتى غفا الصغير بين عناقه .-و دموعه الصغيره على خده تأبى التوقف لا يمكنه التوقف عن الحزن فوالده ليس هنا ليخبره أن كل شىء بخير.
......
يتبعاخبرونى بآرائكم
أنت تقرأ
طفلنا الصغير
Teen Fictionروايه اخويه الصور مقتبسه لا تمت للواقع بصله @user58835769 صاحبه الفكره وانا كاتبتها