طريقة تسميم الروايات لكتابها

القطرة الثالثة:سم النجاح القاتل

هناك نوع من روايات الخيال يحبة العديد من القرأ بل أن هناك بعض الأشخاص الذين يعشقون هذا النوع وهو عبارة عن بطلٍ فاشل يحتقرة الجميع وهذا لأنه إنسان فاشل بلا أي قيمة أو موهبة وقيمتة في الحياه هي صفر ولكن تجد أن البطل حصل على كنز ما سواء كان سلاح أم مخطوطةً سرية أو أي شيء من هذا القبيل ، وبفضل هذا الكنز يصبح البطل قوياً ويسكت من كان يحتقرة ويبدأ رحلتة من الكفاح ليصير أعظم بطل ولكن قبل أن يصير رفيقنا هذا البطل العظيم سيدور بينة وبين أقوى شخص شرير في رواية قتالٌ خرافي لم يشهدة أحد من قبل وفي النهاية يهزم البطل الشرير ويصير البطل الأقوى.

ولنتفق أن هذا النوع من القصص رائع خاصة ذلك النوع الذي ينتقل فية البطل من عالمة عندما كان فاشلاً ليصير شخصاً عظيماً مع القدرات الخارقة التي حصل عليها.

ولكن لكل شيء ثمن فمقابل هذه الروعة عليك دفع ثمنٍ غال وهو التلاعب في عقلك ودعني أوضح لك كيف

لو قارنت بين البطل العظيم و الشرير الذين تحدثت عنه سابقاً ستجد أن الناجح هو الشرير وليس البطل ،فالشرير رغم شرة لم يستسلم لفشلة بل قام بوضع هدف أمام عينية ثم أخذ بالأسباب وبدأ رحلتة نحو الكفاح و بالتالي في كل مرة يواجة عقبة أصعب من التي قبلها يقوم بتخطيها ولا يستسلم أمامها إلى أن أصبح أقوى شرير ،وعلى نقيضة البطل الذي ظل مستسلماً أمام تلك العقبة التي واجهتة وبالتالي ظل واقفاً في مكانة مما أدى إلى تخطي الجميع إياة ولكنه لولا حصوله على ذلك الكنز ماكان ليصير البطل الأقوى وما كان ليتخطى تلك العقبة وهذا يظهر لك كم أنه فاشل.

وهنا يقوم هذا النوع من الروايات يغرس هذه الأفكار بداخلك ويبدأ بأن يشعرك أن كل شخص ناجح وصل لما هو علية لأنه ولد بموهبةٍ عظيمة ولكن من ولد بموهبه متدنية فمصيره هو أن يكون في قاع المجتمع ولا سبيل لة للنجاح إلى بعثورة على كنز خارق يقلب حياته رأساً على عقب.

# لا للإنحراف ووتحريف الفطرة #