02

1.5K 101 5
                                    

𝗗𝗥𝗢𝗪𝗡𝗜𝗡𝗚 ✩

____
.
.
.رَيـّن تـوقــ..

توقـفت عن الحـديث ما إن أبصـرت أحـدهم يتـقدمُ تِجـاهها

.اه مـرحباً، انا آسِف إن أخفتـكِ.

تحـدث بـ تـوترٍ ويده مـوضوعةٌ خلف رأسه

.من أنت؟.

سألت أيمـَا بـ حذرٍ فـ هـو بقىَّ يتقـدمُ عِنـدها
الوقـتُ مُتأخِـر و وهم وحدهـُم ! من يُنقذها
مِن هذا اللذي خـرج فجـأه!

.هل لنا بـ حديثٍ؟.

قـالَ تـزامُنا و وقـوفهُ امامهَا تمـاماً
شعـرت هي ببعَضِ التـوتر فـ هي لم يسبقِ لها ان
تحـدثث مع احـد و الفِتيةَ خاصاً

.ء.. نـعـ ..اقصد تفـ ـضل.

حاولت الحـديثَ بأدبٍ و بنبـرةٍ عـادية لألا تُظهِرَ
ضُعفهـا كي لا يستـَقـوى عليّهـا ويؤذيها

.حسناً لِـ نجلِس.

اشرقت عينيـهِ لموافقَتِهـا فـ هوَ لم يتوقـع ذلِكَ ابـداً

.أولاً أنـا أُدعـى جـيميـن أبلغُ العِشـريـن أدرُس في
نفـسِ جـامعتَـكِ فـ قَـد تقـابلنـا اليـوم إن كنـتِ تتـذَكـرين.

ابتـدأ هوَ بالحـديثِ مُعـرِفاً عن نفسـهُ فـ رُبمـا تشعُر بالراحـةِ
قليلاً و تتـوقفَ عن جعـلهِ يتـوتر!!

سـادت لحـظةُ صمتٍ بينهُـما فـ إيمـَا تُفـكِر كـيفَ تقابـلا اليوم
و الآخـر يـضُن انـه غـيرُ مُرحبٍ بهِ في هـذهِ المُحادثـة
لكِـن سُرعان ما قـطعت إيـمـَا هذا الصمـتَ بِقـولِها

.ااااه تـذكـرت ، انتَ اللـذي اصطدمـتَ بي صبـاحاً أتذكرُ ذلِك.

تحـدثث بسرعة ما إن تـذكرت ذلِك الحـادِثَ البسيط

.اعتـذرُ مرة اخـرى إن كُنت قـد أذيتـكِ.

| 𝐃𝐑𝐎𝐖𝐍𝐈𝐍𝐆 |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن