| 𝐃𝐑𝐎𝐖𝐍𝐈𝐍𝐆 |

19

𝗗𝗥𝗢𝗪𝗡𝗜𝗡𝗚✩

" أخَـبِرني أينَ يُباعُ النِسيـَان، و أينَ أجِدُ ملامِحي السابِقه، وكيفَ لي ان اعـودَ لِنفـسِي.."

___

صمَـتت جيـنَـا لِتُفكِـرَ قليلاً ثُم قابلت إيمَـا بإبتسامةِ خفيفه
و تحدثت بِهـدوءٍ تمسحَ على ظهرِ من بِجانِبها بِلُـطف

.امم، وقتهَـا سأرى نفسي، إن كُنت أملُك شيئـاً تجاه هذا الشخص أم لا.

همهمت إيمَـا بِتفهم ثم عـاودت السؤالَ بينما تضعُ عينيها على اصابِعها التي تفركُهمـا ببعضهما..

.و إذا لم تعلمي وقتها شعوركِ تجاه هذا الشخص؟.

وضعت جينا يدها على ذِقنها و ضيقت عينها تُفكِـرٌ بإجابةٍ على سؤالِ إيمَـا، فاعادت بنظراتِها نحو من تترقَبُ إجابتها بِثُقبيهَـا السوداوينِ.

.مممم عِنـدها سأختَـبِر نفسي.

.كيفَ ذلك..؟.

.سأُحاوِل فهمَ شعوري ما إن كُنت معهُ، بماذا أشعُر مثلاً، هل بِالراحة ام لا، وارى إن كانَ شخصاً جيداً يستحِقُ ان امنحَهُ حُـبي أم لا.

إبتسمت إيمَـا لنصيحةِ جينَـا و اومأت بِرأسها مِراراً بأنهَـا ستُنفِـذُ ذلك..

.فهِمت، سـأحاوِل.

.هاا هل حصلتِ على إعتِـرافِ أحدهِـم..؟.

قهقهت إيمَـا بِخجـل وغطت وجهها بكفيهَـا الضئـيله،
اخذت جينَـا يدَهـا و بعثرتَ بِها خصلاتِ شعرِ الصُغرى تستلطِفُ خجلهَـا، هي دائِمـاً ما تُعجِبهـا شخصيةُ إيمَـا الخجولةِ و النقيه.

...............

.يـَا ريـّن انا سأخرُج ،حسناً.

اردفت وهـي تقِف نهايةَ الدرج بعد ان تذكرت انهَـا ستذهبُ دونَ ان تُخـبِر شقيقهـا