17

507 46 22
                                    

𝗗𝗥𝗢𝗪𝗡𝗜𝗡𝗚✩

" كم مِـن إنتظـَارٍ إنتَظرتُـهُ، حتى أُقِـر عينايَ بِـرؤيتـِهِ"

-فضلاً اتمنى ان تضعوا تعليقاتٍ لما بينَ الفقرات، هذا يزيدني تشجيعاً كي أُكمِلَ الكِتـابه...

___

فـرّقت جفنيهَـا بِنُعـاس تنـظُر حولهَـا و تُحـاوِل استيعابَ ما جلبَهـا الى الصالة ومـاذا يحـدث ففركت عينيها لتنـظُـر حولهَـا و تُفكِـر ماذا حدث!

وقد تَـوالت لهَـا أحداثُ الليليةِ المـَاضية عِنـدمـا اتى جونغكوك اليهَـا وهو ثمِـل و لا تعلمُ إن كـانَ قد عادَ الى منزلهِ حقـاً.

حملت هاتِفها والذي كانَ تحتَ الـوِساده و قبلَ ان تضغطَ على رقمهِ حادثت نفسهَـا..

.إنها السابِعه! هل يجب حقاً ان اتصِل!.

اغمضت عينيها تُفكِـر إن كانَ يجِب ان تتصِل حقاً ام لا

.حسناً حسناً سأتصِل.

ضغطت على زرِ الإتصالِ بتردد

ثوانٍ و استمعت الى صوتهِ العمِيقِ إثـَرِ النـوم

.همم، اهلاً.

صمتت للحظات و قد كانت ستُغلِق الخط لكِنها تراجعت

.أ أهلاً، فقط...انا..ءء، اقصِد هل انتَ بمنزِلكَ؟.

.نعم.

.اوووه، ارحتني لقد جئتني امس و عندما استيقظت لم اجِدكَ لذا اردت الإطمئنانَ ان وصلتَ الى منزِلكَ بأمان.

.لا تقلقي،..انا بِخـير.

همهمَت لهَ كَـ ردٍ ثُم اقفلَ الخطَ من عندهِا.
صرخت إيمَـا بِلا صوت لِغبـائِهـا...

.لما كلامي لم يكُن مفهوماً!.

نهضت مِـن مكَـانِهـا و جهَـزت نفسهَـا و خرجت مِن المَـنزِل تمشي قاصدةً للجامِعه، المسافةُ على الاقدامِ لا بأسَ بِهـا لكِن
إيمـَا لا يُهِمـها ذلِك.

| 𝐃𝐑𝐎𝐖𝐍𝐈𝐍𝐆 |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن