| 𝐃𝐑𝐎𝐖𝐍𝐈𝐍𝐆 |

03

𝗗𝗥𝗢𝗪𝗡𝗜𝗡𝗚✩

______
.
.
رَيـّن لا لا رَيـّن لم يعـد الى المنـزلِ بعد، إذاً من يا إلهي!

تحدثت إيمـا في نفسـِهـا فـ من سيكـونُ هـذا!
مـا لحِقـت ان تـلتفِـت إلا وصـرخَ الآخـرُ قـُ ـربَ رأسـِها
ممِـا تسبـبَ في إفـزاعِها و صُـراخها اللـذي ملأ المنـزل

.يا إلهـي أصمُتي!.

تحـدثَ رَيـّن و هو يسقطُ ارضـاً لِـشدةِ ضحـكِه على منـظر إيمـا
المُـرتعِـب! لـم يتـوقع ان تُفـزعَ هكَـذا!

.لقـد افـزعتنـي!!.

وقفـت إيمَـا و استنـدت بيديها على رُكبتيهـا تأخـذُ انفـاسهـا ببـطء
مـا إن أبصـرت قـارورة المـاء على الطـاولة بحركةٍ سريعـةٍ  إلتقطتهـا و رمتهـا على رَيـّن اللذي مـازالَ طـريحَ الأرض
لِـشدةِ ضحكـهِ ..

.تـوقفـي لـن أعيـدها اعـدكِ.

امسكَ بالـقارورةِ بينَ يديهِ واستقـام مِـن جديـد
و سحـب الكُـرسي بجـانبهِ و جلـسَ عليهِ

.مـتى عـدتَ الى المنـزِل؟.

سـألت إيمـا و اللتـي عادت الى الثـلاجةِ لِـتخـرِج بقيـةَ المكونـاتِ

.عُـدت في تمـامِ السـاعةُ السـابِعه، ولـم أجـدكِ في المنـزل
لِذا ضننٰتُ انكِ تتسـكعينَ مع صديقـكِ الجـديد.

اجـابَ رَيـّن بينمـا يضعُ قـدمهُ فـوقَ الاخـرى ثُم استـأنفَ قائِلا..

.علـى ذكِـر صديقـكِ أخبـرينـي عنَـه.

ابتـسمَت إيمـا ما إن ذكَـر رَيـّن صديقهـا فـَ هيَ الى الآن لا تـُصدقُ
أنـهُ اصبـح لـديها صـديق تتحـدثُ عنـهُ معَ أخيهـا

.يُـدعى جيمـين يـدرُسُ في السنةِ الثـانيه أي يصـغَرُني
بـِ سنتيـن، وأنـا لا أمـانِعُ بـِذلك فـَ هو شخص لطيـفٌ
جِـداً و رائـع و أحـاديثهُ ممتعـه!.

وضـع رَيـّن يـدهُ علـى ذقنِـهِ مـركِزاً في حديث أختـهِ و وصفِ
صـديقهـا الجـديد فـَ هـو تحمـس لِـ لقـائهِ