| 𝐃𝐑𝐎𝐖𝐍𝐈𝐍𝐆 |

26

𝗗𝗥𝗢𝗪𝗡𝗜𝗡𝗚✩

" لقد حمَل لها من الحُب ما جعلها تغرقُ، فتختنِقُ..فتموتَ

_____

اِستيقظَـت ايـمَا في الصبَاحِ على تمامِ الساعةِ الحاديةَ عشر، فاليوَم عُطلة ولا داعي للذهابِ للعمَـل، قامت بروتينِهـا المُعتـاد و أخذت حمَـاماً دافِئـاً..

قامت بتجفيفِ شعرِهَـا و بينما هي تقوم بذلِكَ استمعت لرنينِ هاتِفهَـا فتركت ما بيديهَـا لتنهضَ ناحيتهُ و ترى المُتصِل..

كَـانت جـينَا..
ابتسمت بخفوتٍ ثُم اجابت واضِعةً الهاتِف على اذنِها..

-صباحُ الخيـر..

-صباحُ الخير ايمَا، كيف حالكِ..؟

-بخير، وانتِ..؟

-وانا كذلكَ،..إيمَـا جهِزي نفسكِ بعدَ رُبع ساعةٍ سأمر عليكِ لنخرج معاً و تُساعدينني في إقتناءَ اغراضِ للزفاف..

صمتت ايمـا لبُرهة تُفكِر في قولِهَـا وقبل ان تُجيب أضافت جينَـا بتحذير

-لا مجالَ للرفض، الموافقة خياركِ الوحيد.

-حسناً، حسناً..سأتجهـز

قهقهت ايما بخفوتٍ و أعلمتها بموافقتِها ثُم اغلقت الخط.
ذهبت سريعاً الى خِزانتِها لترى ماذا سترتدي..

إقتنَـت سِروالَ جينز واسِعٌ قليلاً، قميصٌ اسود ضيقٍ طويلُ الأكمـامِ يُظهِـر اكتافهَـا، حقيبةٌ سـوداءُ صغيرة و تركت شعرها مُنسدِلاً على أكتافِهـا.. وضعت مستحضراتِ تجميلٍ خفيفة ايضاً..

وصلتها رِسالةٌ مِن جينَـا ان تخرُج
خرجت مِن غرفتِهَـا لتنزِل الادراجَ بعجلةَ، وجدت ريّـن خارِجاً من المطبخِ بيدهِ كأسُ ماءٍ يتجرعُ منهُ ما إن أبصرها بتلكَ الأناقةِ اوقفهـا عن السيرِ،

اِبتلعَ ما بجوفهِ ثُم وجّـهَ حديثهُ لها قائِـلاً..

.إلى أينَ بهذهِ الأناقة آنسة ايمـَا..؟.

تفحصَ هيئتها من الأعلى الى الأسفل مع وضعهِ ليدهِ اليُمنى على خاصرتهِ، عدلت خصلاتِ شعرِهَـا ثُم تخطتهُ لتأخُذ حِـذائها الرياضيّ، فنبِست وهي ترتَـديهِ