| 𝐃𝐑𝐎𝐖𝐍𝐈𝐍𝐆 |

05

𝗗𝗥𝗢𝗪𝗡𝗜𝗡𝗚✩

comment + vote = part six ..

___________

مـرّت رُبـع ساعةٍ
وصلـت لِلمكـانِ المطـلوب ، تـرجلت مِن السيـارةٍ بـِ خُـطىً
مُتثـاقِلـه تجـرُ حقيبـة سفرِهـا معهـا بعَٰد ان دفعت للِسـائِق و شكـرتهُ

اطفـالٌ هُنـا وهُنـاكَ يلعبـون رِفقة حيواناتِهم الأليفة
مُـراهِقونَ يجلِـسونَ رِفقةَ أصدِقائِـهم يتبـادلونَ اطـرافَ الحديث
بِصخبٍ، العـائِلاتُ الصغيرةَ مُتجَـمعه بعضُهم يتجهَـزُ لِلـذهاب
لِـرحلةِ مـا واخرونَ يتجهَـزونَ لأجلِ الغـداءِ
نـظراتُ السعـاده واضِحةٌ في الجَمـيع عدا أحـدُهم

تـُراقِب بصمـت بينمَـا تسيـرُ و حقيبتُهـا تجُـرها معهَـا
ملامِـحُهـا جامِده ذابِله عكـسَ اجـواءِ هـذا الـحيّ المُفعَـمِ بالحياةِ

تـرَأى لهَـا هيئةُ ذاكَ المنـزِل ذا طابقـين
فـ توقفت امَـامهُ لِبـرهه ثـمُ خـطتَ للِـداخِل تـطرُق البـابَ

ثـلاثُ طـرقاتٍ كفيلةَ بجعـلِ من بالـداخِل يستمِعُ اليهَـا
فُتِـحَ البـاب فـ قابلتـها هيئـةُ تِـلكَ المـرأةِ و اللتـي تبـدو بالثلاثينات
وقفـت تُنـاظِـرُ إيمـا بنـظراتٍ لم تفهمهَـا إيمـَا

فـ ضنت انهَـا اخطـات بالمنـزِل فـ كانت بصـددِ الانحنـاءِ
و الاعتـذارِ الا ان سمِعـت صـوتَ أحدِهـم مِن خلفِ هذهِ
الشمطاء، كـمَا وصفتهـا إيمـَا

.إيمـَا حفيـدتـي، اهـلا بكِ أدخـلي.

تقـدَمَ هـذا المُـسِن مِنهـَا واضِعـاً يديهِ على كتِفهَـا ، فـ علِمت
إيمـَا انه جـدّهَـا واللـذي لم تـراهُ لِسنـينَ طويلـه

.مـ..مـرحباً جـ..جـ ـدي.

نطقـت بتـوترٍ توزعُ نظـراتِها بين الجَـدّ و المـرأةِ اللتـي مازالت
تقِفُ خلفـهُ تُنـاظرهُمـا

.يـاإلهي إيمـَا لا أصدقُ أننـي أراكِ الآن.

.وانـا سعـ ـيدةٌ بِـرؤيتكَ جـ ـدي.

هسهست معَ إبتسـامةٍ صفـراء.

.ادخـلي هـيا الغـداءُ جـاهِز.