كانت جالسه معهم و تناظرهم و لفت على اشعار انه فتح بث و ابتسمت تلبس سماعتها [ السلام عليكم يا شباب انا بالديرة مو ديرتي بس الديرة المهم شوفوهم ] و بدا يصور الشارع و الناس و لف الكاميرا على ضامي [ هذا اخوي الوسيم جدا جدا
قال ضامي : الله مين ذا الاطخم
كشر بوجهه : كنسلو الوسيم و حطو بدالها القبيح
ناظره ضامي بطرف عين و كانت الكومنتات : [ ليه ما يطلع ضامي نفس اول ؟
وين عربية ضامي ؟
صار يمشي ؟ ]
ابتسم ضاري : معد يطلع لانه بنت الرياض سرقته و ابشركم الحمدلله تخلى عن العربية و صار يمشي
ابتسم ضامي : الحمدللهاما امتنان اللي كانت تناظر البث بكل حب و لفت على امل : اها و انا اقول وش هالنظرات
استحت امتنان و ناظرت امل الجوال تشوف ضامي : شيلي السماعه
ضحكت امتنان و شافتها و شالت سماعتها يناظرون مع بعض [ وحدة سالت : ضامي متزوج ؟
ضحك ضاري : غيرو الوجهه تراه متزوج
رفع يده ضامي يوريهم الدبلة : now I'm for Amal
ضحك ضاري : معليكم من اخوي الخفيف
جت وحدة كتبت : نحوّل الحين على ضاري
ضحك ضارياما امل اللي انشقت ابتسامتها على حركاته خصوصا لما قال انه حقها و انه ملكها و بلعت ريقها امتنان لانها حست بشعور مو حلو
-
باخر الليلكانت تناظر سلسالها و تهوجس و قالت لها سهام : فيك شيء ؟
ابتسمت لها : لا مافيني شيء
وقالت رسيل : نسيت شنطتي الصغيرة بالسيارة
امل : ضروري تبينها ؟
رسيل : مرا فيها اغراضي المهمه كلها بس مافيني حيل اقوم
لؤلؤ : لا تروحين انت انا بروح شايفه نفسك بس وش شكلها
ناظرت شكلها رسيل كانت فاصخه عبايتها و جزمتها ( الله يكرمكم ) بعكس لؤلؤ اللي كانت لابسه عبايتها و اصلا كانت تبي تطلع تشم هوى : لونها ازرق
هزت راسها لولو و قامت تطلع و همست : كيف بجيبها و المفتاح مع الرجال ؟
و لفت على صوت احد : لؤلؤ
ناظرته يقرب منها و كمل : ليش طالعه بهالوقت ؟
قالت بدون ما تناظره : اجيب اغراض رسيل
ابراهيم : و رسيل ما عندها رجل ؟ و بعدين ليش طالعه كذا وين طرحتك ؟ و العباية مفتوحة خير يا لؤلؤ
ناظرته : وليه مهتم ؟ وش تبي ؟
ابراهيم : مابي شيء
ناظرت السيارة : اذا معك المفتاح افتحه
فتح السيارة و قربت منها و ما انتبهت للحجر الكبير اللي جنبها و صقعت فيها بقوة و تأوهت بالم و جاءها : شفيك ؟
لؤلؤ بألم : مافيني شيء
مسح يدها يركبها السيارة و كشف عن رجلها و لمسها و تأوهت بخفيف و انتبه للكدمة الموجودة و قال : وين عيونك ؟
ناظرت بعيد : ابعد عني يا ابراهيم
ابراهيم : ماراح ابعد لأن كل ما بعدت اشوفك تخبطين انا احس ان فيك مشكله بالتوازن
كشرت ما تناظره و قال : خذي اغراضك و ادخلي ابتنظرك
لؤلؤ: لا تنتظرني
ابراهيم: بنتظرك
خذت اغراض رسيل و قال : طرحتك عدليها و غطي شعرك
كانت بتروح بس لفت تحط الاغراض فوق السيارة : ليه تسوي كذا ؟
ابراهيم باستغراب : وش سويت ؟
لؤلؤ: تشتتني ما اعرف انت تبيني ولا ما تبيني انت كويس و لا مو كويس
قربت منه و توه بيبعد بس هي كملت : ليه تهتم فيني و تكون معي بكل مكان و تعلقني فيك و تخربط احساسي و تقولي ابيك و لما تأكدت من شعوري و عرفت احساسي بعدت و قلت مافي نصيب خربطت احساسي و لخبطتني تقولي بجي اخطبك و و بعدها تقول مافي نصيب تبعد عني بس كل ما التفت لقيتك تصد عني بس ما احتجتك سندتني و ناظرته : وش تبي متي يا ابراهيم علمني
تنهد : والله يا لؤلؤ انك ما كنتِ بالبال و لا نويت اكون لك شيء بس شفتك و تعمقت فيك و غرستي فيني صرت كلي لك و ابيك و لما تأكدت من شعوري ما كنت ابيك الا حلالي و جيت و سألتك و لما عرفت انك موافقه و عندك رغبه فيني كأنك زرعتي في قلبي الفاضي وردة بنيتي في صدري الفاضي حياة سكتني فيني و كل نبضه فيني ما تنادي الا بأسمك انا يا لؤلؤ ما كنت اعرف ايش يعني حياة ايش يعني راحة ايش يعني اهتمام كل حياتي مابين البر و الحرب و ماله نيه الا الموت بس شفتك و صرت كلي ماله نيه الا انتِ و جيت و تقدمت لك رحت للعميد و قلت له ابي بنتك ابيها و صدني و قال ابعد انتم ما تنفون البعض هي مو من ثوبك و انت مو من ثوبها ابعد عنها و لا تقرب وشوفي هذا انا احاول اصد و عساني اقدر
ناظرته بصدمه لانها ما كانت تعرف بموضوع الخطبة كلها : انت خطبتني و ابوي رفضك ؟
ابراهيم: تحسبين سهل اني اصد عنك تحسبين انه عادي اشوفك تبتسمين و ما ابتسم تضحكين و ما اضحك تكونين مبسوطة و ما اشاركك تحسبين عادي اشوفك و ما اقربك انا يا لؤلؤ احسد طرحتك لانها تغطي شعرك عن عيوني احسد عبايتك اللي تحتضنك و انا ما اقدر انتِ بداخلي و ساكنه فيني و ابيك بكل مافيني بس ربي ما كتب و يمكن نكون انا و انت اصلا مو نصيب بعض
نزلت دموعها : ما كنت اعرف انك خطبتني ليه ما جيت و قلت لي ؟
ابراهيم: انا مو ردي اني اروح لك و اشكي و اقولك شوفي ابوك يا لؤلؤ ما وافق كلميه انا مو كذا
لؤلؤ: اجل نتباعد ما نحاول خلاص كل واحد فينا يروح بطريقه
ناظرت عيونه : تبي نبعد ؟
شتت نظره بعيد عنها و قالت : تبي ؟
ابراهيم: والله ما اتمنى شيء كثر ما اتمناك
ابتسمت : و انا ابيك و ابي تكون جنبي دايم انا مرا احب لما اشوفك احب لما تبتسم احب وجودك بحياتي انا ابيك يا ابراهيم مثل ما انت تخطبني
ابتسم : يعني اذا رجعنا اجي اتقدم مرا ثانيه
لولو : تعال و حاول و تذكر اني انا بعد ابيك
فرح و قال : طيب ادخلي الحين لا تصيرين اشياء ما تنفع من انه تغير مزاجي
ابتسمت و خذت شنطة رسيل و قال : طرحتك
عدلت طرحتها و راحت للبيت
![](https://img.wattpad.com/cover/345888090-288-k508838.jpg)