ناظرته قدامها جالس و فيصل نايم على رجله و ابتسمت تشوفه يناظرها و توردت ملامحها و قال : للحين مستحيه ؟
ماردت عليه و ضحك و قال : متى ميلاد ولدنا ؟
ابتسمت : ١٠ / اكتوبر
هز راسه : لازم نحتفل فيه
هزت راسها و قال : اليوم قالي بابا عيسى و لو توفين فرحتي يا طيف قلبي عورني من الفرحة
ابتسمت : يا بخته بابو مثلك
قام من مكانه و شال فيصل يوديه غرفته و توه بيطلع و قالت بخجل : تاخر الوقت نام هنا
ناظرها و كملت : يعني اغراضك هنا تقدر تنام
هز راسه و جلس : لهالدرجة تبين قربي ؟
كشرت : وش هالثقة لا طبعا
ناظرها تمر من قدامه و جلسها على رجله : بس انا ابي قربك
توردت ملامحها و قربها منه يقبّلها بهيام و ابتسم من شدت على كتفه تبادله القبّل و شدها له ينوي وصالها و قام معها يدخلون للغرفة و حاوطها يقفل الباب و حاوط خصرها يغرقها بقبلاته و رفع يده لكتفها العاري و نزل سيور فستانها يبوس كتفها و مشى معها للحرير اللي يضمها كل ليلة لسريرها اللي يغطيه شرشف من حرير ابيض و ابتسم يشوفها قدامه يأكلها الخجل و تذوب قلبه و ضحك بعدم تصديق على اللحظة اللي ما توقعها هي قدامه بكامل رضائها و تسمح له بالوصل هو بس حلمه كان انها تبتسم له كيف الحين و هي و زوجته قولا و فعلا و ابتسم يشوف تورد ملامحها و حك يغرق فيها بحبه و هيامهتناظره غرقان فيها بهيام تشوف في عيونه عدم تصديقه و جنونه تشوف الحب اللي يوضح بملامحه اكثر من كلامه هي تحس انه طول عمرها كانت بجفاف و من وصله ارتوت حياتها اللي مرت بتعب و جهاد و جاءه هو كانه راحة و امان لها و عضت شفايفها تشوفه يضحك و اخذ قلبها من ابتسامته و غرقانه فيها و ضحك من اعماق قلبها تشوفه يقرب منها و انفاسها اختلطت بانفاسه
و قضو ليلتهم غارقين ببعض بحب و هيام يعبر لها عن فوزه فيها يعبر لها عن حبه و امتنانه لوجودها بحياته و غرقت من حياءها من شافته يقبّل عنقها بجنون و غرق فيها و بحبها و غير غرقت فيه و بجنونه
-
طلعت من البيت و شافته امامها و ضحكت بعدم تصديق انه خطبها هي تكلمت معه و ابتسمت و هي توقعت انه كذا بس لانه لطيف ما توقعت انه قاصد خطبتها و وقفت تناظره تستوعب و تتخيل اشكالهم جنب بعض و مر من جنبها ضاري : تتاملين الحب ؟
كشرت و كمل : شوفي هو رجال كفو بس والله كأنكم كايلي و الشايب
ناظرته بطرف عينها و مشى قدامها : هلا يالنسيب وش عندك
ضربت كتفه رسيل و ابتسم مفلح يشوفها ورا ضاري : موصيني ضامي اجيب اغراض ام عبداللطيف من المستشفى لانها بتجي اليوم
ابتسم ضاري : ماشاء الله زين طلعت
ناظرت و ما تدري ليش اكلها الخجل و خطر ببالها انها لو منجد وافقت ايش بيصير و ما سمحت لنفسها تفكر اكثر و طردت هالفكرة من بالها و رجعت تناظر لضاري : انا بروح
هز راسه ضاري و راحت و كان ضاري يشوف نظرات مفلح لها واضح انه تعدى مرحلة الاعجاب و دخل بالحب هو كان حاس انه وده فيها بس ما اتوقع انه يبيها لدرجة نظراته تفضحه و ضحك
و قال مفلح : خير
ابتسم ضاري : لهالدرجة تبيها ؟
ضحك مفلح : مفضوح ؟
هز راسه ضاري و كمل مفلح : والله اني ما ابيها الا بالحلال
ابتسم ضاري : اعرف تراك جيت و خطبتها يعني عارف نيتك
ابتسم مفلح براحة و قال ضاري : انا بروح وراي دوام و انت رن الجرس و ترا مافي احد قدامك الا العاملة عطها الاغراض
هز راسه مفلح : بالتوفيق
راح ضاري و هو تقدم للبيت
![](https://img.wattpad.com/cover/345888090-288-k508838.jpg)