ظلمات الماضي

الفصل التاني

ميتسويا: حسنا هيا لنبدأ.

تكلم رئيس شركة ستارز والذي يدعي شيندو: ميتسويا.سان قبل أن نبدأ اريد ان اعرف لما رفضت تصاميم المرة السابقة.

ميتسويا: برغم أنني أخبرتك سابقا ولكنني سأقولها مجددا، اولا التصميم السابق كانت موضته قديمة وثانيا الألوان لم تكن متناسقة وبالنسبة للديكور الذي سيفيدنا في التصوير فأيضا لم يكن متناسقا والألوان كذلك ويوجد اشياء وثغرات أخري ولكن يكفي هذا.

أحرج شيندو ولكنه لم يظهر وتكلم بثقة: حسنا ولكني واثق أن هذه التصاميم ستعحبك.

بدأ يعرض عليه التصاميم وظل يشرح كيف هذه التصاميم ستفيد الشركة وبعدها طلبوا ان يشربوا قهوة ، فأحضر ميتسويا هينا وبالفعل ذهبت واحضرت لهم ما طلبوه، انتهي شيندو من شرح تصاميم الفساتين وبعدها بدأ في شرح الديكور وكيف أنه مناسب كثيرا ظل يقنعهم الي أن أصبحت الساعة ال8:40 مساءً.

تكلم ميتسويا بعدما رأي كل هذه المحاولات: حسنا أنا أقدر جهدك شيندو.سان ولكن انظر الي هذا الزي أليس هو نفسه الذي عرضته السنة الماضية وايضا هذا الزي انظر الكتف الأيمن لا يتطابق مع الكتف الأيسر وهكذا سيعيق مصمم الزي وسيفسد في النهاية وايضا هذا الديكور لن يكون مريحا للعين في الصور يجب أن يكون الديكور هادئ ويمثل الزي بنفس الوقت ولكن ما أراه امامي إن الزي ليس له اي علاقه بتصميم الديكور.

ارتبك شيندو ومن معه فنظر ميتسويا لدراكن وقال: اذا ما رأيك يا دراكن.

تكلم دراكن قائلا: أنا بالتأكيد مع كل كلمة قلتها ميتسويا.سان أنا اري ان هذه التصاميم ستخسر الشركة الملايين أليس كذلك.

ميتسويا: أجل انت محق يا دراكن، تصميمك مرفوض شيندو.سان واسف، لقد انتهي الأجتماع.

بدأ شيندو ومن معه بجمع التصاميم وذهبوا وكانت ملامح الحزن ظاهرة علي شيندو.

كان سيتكلم دراكن لكنه صمت بسبب صراخ ميتسويا عندما نظر لساعته وهو يقول بخوف: سحقا أصبحت الساعة التاسعة الآن، دراكن يجب أن اذهب.

لم يعطي فرصة حتي ليسمع دراكن هو فقط بدأ يركد مهرولا خارج الشركة وركب السيارة بسرعة.

وصرخ في السائق بغضب يخفي الخوف الذي بداخله : اسرع هيااا!!.

كان ميتسويا يعرف مصيره جيدا ويعرف ماذا سيحدث له في تلك الليلة.

وصل السائق اخيرا الي تلك الڤيلا وكانت الساعة9:30 كان يقف أمام ذلك الباب وهو لا يريد الدخول حتي ولكنه دخل في نهاية المطاف.

واول ما فتح الباب ودخل وجد تايجو جالس علي البار الخاص به وهو ممسك بالشئ الذي يحبه كان ينظر لميتسويا بنظرة قاتلة وبالطبع كان المكان خالي من الخدم مثل كل يوم بعد هذه الساعة.