الفصل السابع

645 23 55
                                    


صدم دراكن بشده مما رآه لكنه لم يجعل هذه الصدمة تصيطر عليه فذهب سريعا وحمل ميتسويا ووضعه علي هذا السرير الصغير وبدأ ينظر في أنحاء الغرفة ليجد خزانة زجاجية وبداخلها الكثير من المراهم والأدوية والكريمات،

ذهب اتجاه تلك الخزانة وأخذ منها الأشياء التي ستساعده في معالجه صديقة.

بدأ يعالج جسده بإحترافية وكأنه كان طبيبا من قبل ولكنه كان خائف للغاية في داخله علي صديقه وكان يتوعد للذي فعل هذا وشعر بغضب يخالط هذا الخوف.

بعدما انتهي احضر كرسي ووضعه بجانب السرير ولكنه تذكر شئ ليخرج سريعا من الغرفة ويقف أمام هاكاي.

ويقول: هاكاي اذهب لغرفة الأجتماعات وأخبر مجلس الإدارة أن ظروف طارئة قد حدثت وان الأجتماع سيتأخر ساعتان.

لم يسأل هاكاي علي ما هي الظروف لكنه قلق علي ميتسويا ولكنه قال في النهاية: امرك دراكن.سان ولكن هل كل شئ بخير.

وضع دراكن يده علي كتف هاكاي وقال بنبرة مطمنة: أجل لا تقلق.

بعدها تركه وذهب الي المكتب مجددا ومن المكتب للغرفة ليجد أن ميتسويا مزال علي حالته لم يتحرك ليذهب هو ويجلس علي المقعد منتظرا استيقاظ صديقه الغامض.

كان دراكن جالس وهو ينظر للأرض واضعا يده علي رأسه من كثرة التفكير في: من الوغد الذي فعل هذا بميتسويا اقسم انني سأقتله كيف تجرأ وفعل هذا من الأساس ولما ميتسويا لم يخبرني بالأمر، الهذا كان يشعل اللمبة الحمراء ليجلس هنا ويعالج جروحه أي أن هذا الأمر مستمر منذ فتره(قبض علي خصلات شعره وأكمل) سأجعل هذا الشخص يتمني الموت علي ما فعله.

بعد بضع دقائق بدأ ميتسويا بفتح عينه ببطئ وبدأ
يعتدل في جلسه وهو يمسك رأسه ليقف دراكن سريعا ويستند صديقه ليجلس بإستقامة.

ويقول بقلق: ميتسويا هل انت بخير.

انتفض جسد ميتسويا ونظر لدراكن بصدمة شديدة وخوف لأنه لم يري دراكن بل راي تايجو فبدأ جسده بالأرتجاف وقال بصوت مهزوز كأنه علي وشك البكاء: ا.ارجوك ل.لا تضربني ا.انا لم افعل شئ ا.ارجوك.

ضم دراكن راس ميتسويا لصدره وربت علي ظهره وقال بنبرة حنونة: هششش اهدأ هذا أنا دراكن صديقك لا تخف.

ولكن خلف هذه الحنية والهدوء كان دراكن يغلي بداخله من رؤيه صديقه هكذا فهو تعود علي شخصيته القوية في الشركة فشئ مؤلم كثيرا أنه يراه في هذه الحاله وكان يتمني أن يعرف من الذي فعل هذا ليذهب ويقتله علي الفور.

ظل ميتسويا في حضن دراكن ودراكن يحاول تهدأته.

_________________

علي صعيد آخر في فيلا ( يوزوها...)..

كانت جالسة في غرفتها تنظر لسقف الغرفة لتسمع صوت طرق علي الباب وبعدها دخلت شقيقتها الكبيرة.

ظلمات الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن