تركض بكل ما تملك من طاقه
هذه المرأه تستهدفها هي من بين هذا الشارع المزدحم
كلما تهرب منها في شارع جانبي تظهر لها مره أخري
وصلت لمنزل بعيد عن الحي الذي كانت تركض به
منزل لونه سكري كبير للغايه
و علي بابه يونجي
فتح لها الباب و أدخلها
و مازالت هذه السيده تركض خلفها
هي تراها قادمه من مسافه بعيده للغايه
لكن رغم المسافه وجهها ظاهر عليه الغضب
تصرخ بأغلق الباب لكنه متصنم مكانه
إستيقظت سريعاً من نومها تصارع في أخذ أنفاسها
كأنها ركضت في الحقيقه
بحثت بأعينها عنه لكنها لم تجده
" يا الهي ما هذا "
فاهت متعبه من الركض الذي ركضته في حلمها
حاولت أخذ أنفاسها و إستقامت ذاهبه للمرحاض
دخلت و تحممت و تعطرت كما تحب
أخذت صندوق الروتين اليومي الخاص بها و ذهبت للفراش
جسدها ليس في حاله جيده بعد ما فعلته أمس
جلست علي الفراش متنهده
لا تعرف أين هو و تركها هكذا
بدأت في ترطيب جسدها كما يفعل لها هو عادة
و إستلقت علي الفراش
تشعر بالكسل لا تريد إرتداء ملابسها
كانت علي وشك الذهاب في النوم مره أخري جسدها مسترخي تماماً
أيقظها صوت الأخر و هو يدخل الغرفه و معه طبق الفواكه المفضل لها
" لما لم تقومي بنادئي "
" غاضبه منك "
" و لما زوجتي حبيبتي غاضبه "
" لا أعلم أشعر بالغضب فقط و لا تسأل أكثر من ذالك"
" يبدو أن دورتك قريبه "
" أعتقد ذالك
ما هذه الفاكهه؟"
أنت تقرأ
VANILLA FLAVOURED TEACHER
Fanfiction" هل أنهيت غسول الجسد خاصتي ؟" " أجل رائحته فانيلا" " لما يونجي كانت هذه أخر عبوه في المتجر " " لكنك من أوقعتني عشقاً بالفانيلا !" بدأت في ٢٠/٥/٢٠٢٣ ♡ إنتهت في ٢٢/١٢/٢٠٢٣ ♡