SEVENTEEN

207 18 34
                                    

تركض بكل ما تملك من طاقه 

هذه المرأه تستهدفها هي من بين هذا الشارع المزدحم

كلما تهرب منها في شارع جانبي تظهر لها مره أخري

وصلت لمنزل بعيد عن الحي الذي كانت تركض به 

منزل لونه سكري كبير للغايه

و علي بابه يونجي

فتح لها الباب و أدخلها

و مازالت هذه السيده تركض خلفها

هي تراها قادمه من مسافه بعيده للغايه

لكن رغم المسافه وجهها ظاهر عليه الغضب

تصرخ بأغلق الباب لكنه متصنم مكانه

إستيقظت سريعاً من نومها تصارع في أخذ أنفاسها

كأنها ركضت في الحقيقه

بحثت بأعينها عنه لكنها لم تجده

" يا الهي ما هذا "

فاهت متعبه من الركض الذي ركضته في حلمها

حاولت أخذ أنفاسها و إستقامت ذاهبه للمرحاض

دخلت و تحممت و تعطرت كما تحب

أخذت صندوق الروتين اليومي الخاص بها و ذهبت للفراش

جسدها ليس في حاله جيده بعد ما فعلته أمس

جلست علي الفراش متنهده

لا تعرف أين هو و تركها هكذا

بدأت في ترطيب جسدها كما يفعل لها هو عادة

و إستلقت علي الفراش

تشعر بالكسل لا تريد إرتداء ملابسها

كانت علي وشك الذهاب في النوم مره أخري جسدها مسترخي تماماً

أيقظها صوت الأخر و هو يدخل الغرفه و معه طبق الفواكه المفضل لها

" لما لم تقومي بنادئي "

" غاضبه منك "

" و لما زوجتي حبيبتي غاضبه "

" لا أعلم أشعر بالغضب فقط و لا تسأل أكثر من ذالك"

" يبدو أن دورتك قريبه "

" أعتقد ذالك

ما هذه الفاكهه؟"

VANILLA FLAVOURED TEACHER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن