TEN

239 23 26
                                    


في غرفة المشفي و خيوط الشمس الساطعة تمد الدفئ لهذه النائمه

هي نائمه هنا منذ ٨ أشهر تقريباً و لا أحد يعلم متي ستسيقظ و ماذا سيحل بها

دخلت الممرضه تفحص المؤشرات الحيوية و تسجلها في الدفتر الخاص بي أوليڤيا

أوليڤيا تشارلز
العمر ٢٤

بدأت أناملها تتحرك بهدوء

تستمع لضوضاء خفيفه حولها

فتحت أعينها ببطئ عندنا وجدت هذه الضوضاء تزداد

" سيدة أوليڤيا هل تسمعينني ؟"

نطق الطبيب بعد أن نادته الممرضه بشكل سريع تخبره بتطورات المريضه

" ماذا حدث ؟"

بالكاد سمعها الطبيب

" أنا الطبيب كانغ المسؤول عن حالتك أريد فقط أن أعرف بعض الأشياء

مثلا متي تاريخ زواجك ؟

متي تاريخ ميلادك ؟

ما إسم زوجك؟

هل لديكي أطفال ؟

كم عمرك ؟"

نطق الطبيب كلماته بسرعه جعلت من عقل أوليڤيا أن يتوقف عن العمل

" عذراً لكن أنا لا أتذكر شئ"

"إتصلي علي زوجها حالاً يبدو أن هناك مضاعفات "

همس الطبيب في أذن الممرضه و غادر كليهما تاركينها في دوامة أفكار لا منتهيه

خرجت الممرضه و عاد الطبيب لفحص مؤشرات جسدها بهدوء كي لا تذعر

عدل لها الطبيب وضعية الفراش لكن بالطبع لم تستطع التحرك بمفردها

قام هو و الممرضه بتعديل وضعيتها

كان علي باب المشفي يستنشق النيكوتين من داخل سيجارته السابعه لهذا اليوم

مر ثمان أشهر و هي علي هذا الحال

حادث بسيط أدي لمكوثها في المشفي لثمان أشهر

ثمان أشهر كالجحيم بالنسبة له

لا تشاركه الفراش

لا تشاركه الطعام

لا تشاركه مشاكل يومها

VANILLA FLAVOURED TEACHER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن