في غرفة المشفي و خيوط الشمس الساطعة تمد الدفئ لهذه النائمههي نائمه هنا منذ ٨ أشهر تقريباً و لا أحد يعلم متي ستسيقظ و ماذا سيحل بها
دخلت الممرضه تفحص المؤشرات الحيوية و تسجلها في الدفتر الخاص بي أوليڤيا
أوليڤيا تشارلز
العمر ٢٤بدأت أناملها تتحرك بهدوء
تستمع لضوضاء خفيفه حولها
فتحت أعينها ببطئ عندنا وجدت هذه الضوضاء تزداد
" سيدة أوليڤيا هل تسمعينني ؟"
نطق الطبيب بعد أن نادته الممرضه بشكل سريع تخبره بتطورات المريضه
" ماذا حدث ؟"
بالكاد سمعها الطبيب
" أنا الطبيب كانغ المسؤول عن حالتك أريد فقط أن أعرف بعض الأشياء
مثلا متي تاريخ زواجك ؟
متي تاريخ ميلادك ؟
ما إسم زوجك؟
هل لديكي أطفال ؟
كم عمرك ؟"
نطق الطبيب كلماته بسرعه جعلت من عقل أوليڤيا أن يتوقف عن العمل
" عذراً لكن أنا لا أتذكر شئ"
"إتصلي علي زوجها حالاً يبدو أن هناك مضاعفات "
همس الطبيب في أذن الممرضه و غادر كليهما تاركينها في دوامة أفكار لا منتهيه
خرجت الممرضه و عاد الطبيب لفحص مؤشرات جسدها بهدوء كي لا تذعر
عدل لها الطبيب وضعية الفراش لكن بالطبع لم تستطع التحرك بمفردها
قام هو و الممرضه بتعديل وضعيتها
كان علي باب المشفي يستنشق النيكوتين من داخل سيجارته السابعه لهذا اليوم
مر ثمان أشهر و هي علي هذا الحال
حادث بسيط أدي لمكوثها في المشفي لثمان أشهر
ثمان أشهر كالجحيم بالنسبة له
لا تشاركه الفراش
لا تشاركه الطعام
لا تشاركه مشاكل يومها
![](https://img.wattpad.com/cover/341528533-288-k798864.jpg)
أنت تقرأ
VANILLA FLAVOURED TEACHER
Fanfiction" هل أنهيت غسول الجسد خاصتي ؟" " أجل رائحته فانيلا" " لما يونجي كانت هذه أخر عبوه في المتجر " " لكنك من أوقعتني عشقاً بالفانيلا !" بدأت في ٢٠/٥/٢٠٢٣ ♡ إنتهت في ٢٢/١٢/٢٠٢٣ ♡