SIX

285 28 46
                                    

" هل أنتي بخير ؟"

صرخت فجأة و رفعت وجهها و هي علي أتم استعداد توجه له قبضه قويه و فجأة

" زجاجة الفانيلا! "

" زجاجة الفانيلا ؟ "

" أستاذ مين أنا أسفه ما هذا أنا حقاً أسفه"

" لا بأس أوليڤيا أنتي بخير ؟"

" أجل بخير "

دار هذا الحوار بينما هي تقريباً شبه تجلس في أحضانه

' هو حقاً يشبه حليب الفانيلا عن قرب '

حاولت الإستقامه لكن يبدو ان قدمها لها رأي أخر

سقطت في أحضانه مره أخري لكن هذه المره صرخت بألم

" يبدو أن كاحلك إلتوي "

" لا ربما فقط بسبب الدوار "

" هل نذهب للمشفي ؟"

"لا لا يوجد داعي "

" متأكده"

" أجل أحتاج للذهاب للمنزل فقط "

" حسنا هيا لنوصلك "

" أستاذ زجاجه اه اسفه أقصد أستاذ مين هل كان انت من يسير خلفي ؟"

" أجل "

" و أمس هل كان أنت؟"

" أجل أيضاً"

"العنه أستاذ فانيلا كنت سأموت خوفاً"

" ما الداعي لأستاذ في جملتك أوليفيا بعد ان لعنتي"

" لا لم اقصد لعنك انا اقصد الموقف لقد اصابني الارق و انا متعبه لم استطع النوم "

إستقامت أخيراً

كانت تستند على ذراعيه بشكل كامل حتي إعتدلت وقفتها و إستقامت بشكل جيد

لكن أستاذنا النبيل لديه رأي أخر

قام بمد ذراعه الأيمن و ينظر لها

" يمكنك الإستناد علي ذراعي لا بأس "

نظراً لكمية المسكنات التي أخذتها فجسدها بالفعل ليس متزن

لم ترده و بالفعل إستندت عليه و بدأ الاثنان في الإتجاه الي المنزل

" ما مشكلتك مع كلمة زجاجه يا أوليفها حقاً أتسايل منذ يومك الأول ؟"

VANILLA FLAVOURED TEACHER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن