TWENTY - ONE

203 17 87
                                    

١٨/١٢/٢٠٢٣

كانت أوليڤيا تصرخ من الطابق الثاني تنادي علي زوجها بعدما قامت برفع صندوق الملابس خاصتها

هم إنتقلوا منذ أسبوع و إنتهوا من ترتيب الأثاث

لكن تبقي الملابس و الاحذيه و المنتجات العنايه في المراحيض و أدوات المطبخ

" ماذا حدث هل سقطي ؟

أنتي بخير ؟"

كان يصرخ هو الآخر بينما يصعد الدرج سريعاً

دخل غرفتهم وجدها نائمه علي الأرض منكمشه حول ذاتها و تبكي

" ماذا حدث أوليڤيا أنتي بخير ؟"

"ظهري و معدتي و رحمي و جسدي بأكمله يؤلمني يونجي "

" ربما دورتك أوليڤيا هي لم تزورك منذ إستيقاظك من الغيبوبه "

" و هل حان وقتها الأن يونجي لا تغضبني "

" إذا هي جاءت حقاً

إستقيمي لا تجلسي علي الأرض هكذا سيؤلمك جسدك أكثر "

ساندها إلي المرحاض

" و بالطبع لا يوجد فوط صحيه "

لم تكن أوليڤيا بل يونجي من تحدث

" حسناً لا بأس هل يمكنك الإستحمام بماء دافئ سأذهب لشرائها سريعاً و مسكن للألام لا تقلقي قبل أن تنتهي حتي سأكون هنا و أكمل تحميمك حتي "

هو يعلم أن حركتها ستكون بطيئه نظراً للألم

هو عاهد دورتها مرتين فقط في بداية الزواج و كانت تستمر لأربعة أيام تقريباً

في هذه الأربعة أيام يونجي رأي الجانب الخفي من أوليڤيا

عندما كانوا يتواعدون كانت تخبره أنها متعبه و تريد أن تكون بمفردها قليلاً أو تقوم بحملة تنظيف في المنزل بأكمله و يكتفي معها بالمراسلات و مكالمه هاتفيه واحده تقريباً قبل النوم

لم يري كيف يكون حالها إلا بعدما تزوجها

" لا تتأخر يونجي "

" لا تقلقي خمس دقائق فقط "

غادر المنزل سريعاً و لحسن حظهم الحي الذي إنتقلوا له يوجد به جميع المرافق و لحسن حظه أيضاً قريب من منزلهم

دخل الصيدليه أخذ مسكن للألام و بعض من الفوط الصحيه و بينما هو في طريقه للمنزل فتح هاتفه و دخل تطبيق البقاله للتسوق عن بعد

VANILLA FLAVOURED TEACHER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن