١٨/١٢/٢٠٢٣
كانت أوليڤيا تصرخ من الطابق الثاني تنادي علي زوجها بعدما قامت برفع صندوق الملابس خاصتها
هم إنتقلوا منذ أسبوع و إنتهوا من ترتيب الأثاث
لكن تبقي الملابس و الاحذيه و المنتجات العنايه في المراحيض و أدوات المطبخ
" ماذا حدث هل سقطي ؟
أنتي بخير ؟"
كان يصرخ هو الآخر بينما يصعد الدرج سريعاً
دخل غرفتهم وجدها نائمه علي الأرض منكمشه حول ذاتها و تبكي
" ماذا حدث أوليڤيا أنتي بخير ؟"
"ظهري و معدتي و رحمي و جسدي بأكمله يؤلمني يونجي "
" ربما دورتك أوليڤيا هي لم تزورك منذ إستيقاظك من الغيبوبه "
" و هل حان وقتها الأن يونجي لا تغضبني "
" إذا هي جاءت حقاً
إستقيمي لا تجلسي علي الأرض هكذا سيؤلمك جسدك أكثر "
ساندها إلي المرحاض
" و بالطبع لا يوجد فوط صحيه "
لم تكن أوليڤيا بل يونجي من تحدث
" حسناً لا بأس هل يمكنك الإستحمام بماء دافئ سأذهب لشرائها سريعاً و مسكن للألام لا تقلقي قبل أن تنتهي حتي سأكون هنا و أكمل تحميمك حتي "
هو يعلم أن حركتها ستكون بطيئه نظراً للألم
هو عاهد دورتها مرتين فقط في بداية الزواج و كانت تستمر لأربعة أيام تقريباً
في هذه الأربعة أيام يونجي رأي الجانب الخفي من أوليڤيا
عندما كانوا يتواعدون كانت تخبره أنها متعبه و تريد أن تكون بمفردها قليلاً أو تقوم بحملة تنظيف في المنزل بأكمله و يكتفي معها بالمراسلات و مكالمه هاتفيه واحده تقريباً قبل النوم
لم يري كيف يكون حالها إلا بعدما تزوجها
" لا تتأخر يونجي "
" لا تقلقي خمس دقائق فقط "
غادر المنزل سريعاً و لحسن حظهم الحي الذي إنتقلوا له يوجد به جميع المرافق و لحسن حظه أيضاً قريب من منزلهم
دخل الصيدليه أخذ مسكن للألام و بعض من الفوط الصحيه و بينما هو في طريقه للمنزل فتح هاتفه و دخل تطبيق البقاله للتسوق عن بعد
أنت تقرأ
VANILLA FLAVOURED TEACHER
Fanfiction" هل أنهيت غسول الجسد خاصتي ؟" " أجل رائحته فانيلا" " لما يونجي كانت هذه أخر عبوه في المتجر " " لكنك من أوقعتني عشقاً بالفانيلا !" بدأت في ٢٠/٥/٢٠٢٣ ♡ إنتهت في ٢٢/١٢/٢٠٢٣ ♡