EIGHTEEN

202 18 32
                                    


رفعت نظرها لمكان الصوت

تأكدت شكوكها و عاد عقلها لصدمته بشكل أقوي

تريد البكاء و الصراخ و الهرب

هذه هي ذات المرأه الذي كانت تركض خلفها في الحلم صباحاً!!

كيف لأم أن تكون مؤذيه لدرجة أن تخيف إبنتها حتي في أحلامها!!

عادت للخلف قليلاً تحاول لملمة شتات نفسها

" إبنتي أنتي بخير ؟"

نظرت لها أوليڤيا

هي لم تري في عينيها نظرة القلق الذي تراها في أعين سو عندما تُصاب بنزلة برد حتي

لا يوجد سوا حركات مستفزه تدل علي الكذب و التوتر و الخوف من كشفها

" عذراً من أنتي ؟"

قالت أوليڤيا بعدما تماسكت قليلاً

" هذه أنا يا إبنتي

والدتك !"

" والدتي ؟"

حتي نبرة صوتها تستفز أوليڤيا

" أسفه لكن كل ما أعلمه أن ليس لدي عائله سوا زوجي مين يونجي و والدته الذي تعتبرني إبنتها "

هي تعلم كيف ستغضبها

" أوليڤيا علمت ما حدث و الحادث الذي تعرضتي له

لا تدعي هذه الشمطاء أن تأخذ طفلتي مني "

" إذا كنتي علي علم بأمر الحادث ؟"

" أجل يا إبنتي "

" و لما عندما إستيقظت لم أجدك بجانبي ؟"

" زوجك هذا طردني مئات المرات و منعني من زيارتك "

" زوجي طردك ؟!

ياله من لعين "

" زوجك أخذك من أحضاني يا إبنتي "

" لتروي لي ماذا حدث إذا "

جلست أوليڤيا علي مكتبها و نظرت لها

" بعد زواجك يا إبنتي قطعك زوجك عنا و حاولت الإتصال بكي لكن لم أستطع

كنت أتابع أخبارك من حساب وهمي و علمت أنكي مررتي بحادث و عندما جئت لرؤيتك طردني زوجك

طردني و هانني و حرمني منك

لم يكن يمتلك ذره واحده من الإنسانيه

VANILLA FLAVOURED TEACHER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن