الجزء الاول

1.3K 16 0
                                    

فى أحد شقق السكن فى الدور السابع فى مصر الجديدة تحديدا فى غرفة النوم كانت تنام بنت رقيقه جداً ستحبها من الوهلة الأولى دون التكلم معها وعند النظر فى عينيها سترى بقبق العين عبارة عن لؤلؤتين من الياقوت الازرق النادر الذى لايوجد فى العالم والذى إذا وجد يستخرج من البحار الهادئة وبشرتها من النوع الوردى أى أنه ليست البشرة الداكنه وليست البشرة الفاتحه وفمها يليق جدا بملامح بشرتها كرزيتان طبيعيتان هذه البنت الجميلة تدعى جميلة فعلاً اسم على مسمى
تستيقظ جميلة على نور الشمس الذى احتاذ غرفتها من الشباك ليسقط على عينيها ولكنها لا تبالي فهى تريد النوم والنوم فقط فتغطى وجهها بالبطنية ولسه هتكمل نوم كوباية الماية تتكب كلها على وشها فلسه هتشتم وتقول يبنت ال**** حطت ايديها على بؤها وقالتلها احنا ع الصبح طبعا من غير مقدمات هى نور بنت عم جميلة تسكن معها فى نفس الشقة
نور : ماتصحى يابنتى انتى هتعيشى حياتك كلها نايمه كده قومى فزى هنتأخر على الجامعه دا لو مصر عملت مسابقه للنوم انتى اكتر واحدة هتنامى
جميلة: ايه يا نور كل يوم نفس المحاضرة بتاعتك
حاضر ياختى قايمه مانا معاتشى جايلى نوم من اللى انتى عملتيه
نور : انتى عملى الاسود اللى فى الدنيا مش عارفه اعمل فيكى ايه
جميلة : يحبيبتى لدرجادى ، ماتروحى عند شيخ خليه يفكلك العمل ، أو بيعينى وخلاص وانتى هترتاحى وانا هرتاح وهى بتتمسكن بالعياط
نور : بعد الشر عليكى يحبيبتى مقدرش أبداً دانا لو عملت كده اكون غلطت غلطة هندم عليها دانا عمرى ماهنسا المكرونه بالبشاميل اللى انتى عملتيهالى ولا اجى من بره الاقيكى مرتبه الشقه دانتى نن عينى وتغيرت لهجه نور بعد الكلام دا وقالت لها قومى يالا ياختى بدل ما اجيبلك تشت ماية
جميلة: حاضر دقيقتين وهكون جهزت

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ياريت تتفاعلو مع الروايه فعلا وليس أمراً علشان انا بجد بتعب فيها جدا ، وايوة صح انا بكتب بالعامية المصرية واحيانا باللغه العربية قولولى انهى كتابه احلى رأيكو يهمنى
بقلم الكاتبة : مريم البرعى

المتمردة ورجل الأعمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن