الجزء الواحد والثلاثون

158 6 0
                                    

"التفاعل علشان اكمل الرواية "

الجارسون : حاضر عن اذنك أدهم بيه
وملأ الصمت المكان بين أدهم وجميلة
أدهم : هو انا ساكت ليه ماتكبم فى حاجه
،
جميلة من كسوفها حاطا وشها فى المنيو بدل مايقعدو يبصو لبعض
أدهم : قوليلى يجميلة انتى منين؟
جميلة : اناا من بلدة صغيرة فى أسيوط تبع إدارة ابنوب
أدهم : طيب وليه جيتى القاهرة وليه عائشة انتى عيال عمك فى شقة واحدة ، انا اسف انى بتدخل بس بدل الملل دا
جميلة : انا ونور وأحمد من عيلة حسنين بس بابا ساب اسيوط وجه القاهرة لإن شغله كان هنا فأجر شقة واخدنا معاه وانا كنت البنت الوحيدة لبابا وفى وانا طالعه من الدرس لقيت بابا بيرن عليا بس وهى بتتكلم افتكرت اسوء مرحلة عدت عليها والدموع ملئت عينيها ، بس مطلعشى بابا دا كان واحد بيقولى أن بابا وماما عملو حادثة وانا لما سمعت الخبر ماستحملتش ورميت شنطتى وجريت على المستشفى والدكتور قالى أنهن فى اوضة العمليات وفضلت قاعدة مستنية تلات ساعات على امل أنهم يخرجو بس الممرضة قالتلى أن ربنا يرحمهم و....بحزن
و روحت اعيش مع عمى فى البلد لما اخلص تالته ثانوى ومع الوقت مرات عمى وغنى مش خلونى محتاجه حاجه وخلونى احط كل تركيز على دراستى وفعلا مخيبتش ظنهم والحمدلله مجموعى كان حلو فجيت القاهرة تانى انا ونور وأحمد نقدم على الجامعه هنا واستقرينا هنا وفى الحين والتانى بنزور عمى
أدهم : اتفضلى المنديل وانا اسف لإنى فكرتك بالذكريات المؤلمة دى
جميلة : عادى ولا يهمك قولى انت بقى ازاى بقيت مدير الشركة ، ولسه هيقولها دى امورى الشخصية، ايه دا بص الاكل جه
هدوقه وعلى ذوقك
أدهم : هيعجبك وكلو
ووصل أدهم جميلة البيت وهى نازلة من العربية
أدهم : جميلة تصبحى على خير واا اقابلك بكره
جميلة : وأنت من أهل الخير
وفضل باصص عليها كإن قلبه اتعلق بيها واتعود على وجودها
أدهم معقول ؟ معقول الاقى قلبى يحب واللى انا مستغربه أنه ساب الدنيا كلها واتعلق فى جميلة اشمعنا قولى يا قلبى اشمعنا مع انى شوفت الاحلى منها ، وذفر دون فائدة تجوى وذهب إلى بيته
وأخذ حمام ساخن ونام وهو بيفكر فى جميلة ، قلبى متعلق بيها وقولت ماشى إنما على بيفكر فيها ليه ومبينامشى هقوم اغسل وشى على أساس انى مش افكر فيها
عند جميلة وهى نائمة على سريرها وماسكه موبايلها بتتفرج على ريلز الانستا بملل وبعد مدة لقت نفسها بتضحك لإنها افتكرت أدهم وهم بيتعشو فى المطعم وبيعملو سباق على اللى هيخلص طبق الاسباجتى الاول بروح طفولية
هو فعلاً ممكن يكون قلبه ابيض والناس هى اللى شايفاه متكبر ، بس انا وانا كنت معاه حسيت انى مرتاحه وعاوزة افضل اتكلم معاه واتكلم على حياتى
واشمعنا انا بفكر فيه بقى وهو اكيد مش هيفكر فيا عنده كذا بنت من كذا مكان فى العالم يحبها أو يفكر فيها غيرى هو ممكن يكون معتبرنى مساعدته وبس علشان كده محترمنى وبيتكلم معايا بهدوء أيوة دى الحقيقة وهو طبعا عمره مايحبنى فأنا آخد الأمور عادى ومفكرشى فيه
وبعد مدة قصيرة تفكيرها متواصل بيه وعطست لإنها من كتر التفكير حست بعاطفية اتجاهه وعملت سيرش عليه على الانستا دون تفكير مسبق
ودخلت على بروفايله ولقته متصور فى كل مكان فى العالم بسم الله ماشاء الله دا لف العالم دا متصور عند برج ايڤل وفى لندن وألمانيا يبخته بس هو ليه متجوزشى لحد دلوقتي
اممم وهى بتقلب بإيديها وبتفكر بعتتله فولو دون إدراك إلا بعد برهة
ايه اللى انا عملته دا لأه فولو لأه كده هيعرف انى شوفت صوره اتمسح بقى وهى متوترة من اللى عملته الموبايل وقع منها تحت السرير ولما نزلت تجيبه لقته بعتلها مسدج فيها هالو
أدهم كان قاعد على الموبايل على أساس أنه يبطل تفكير بجميلة فلقاها بعتالو فولو وقبلوا فى ثانية دون تفكير وبعتلها ترحيب
يالهوى هو اون لاين دلوقتى ليه ايه دا دا بعتلى مسدج طيب اكلمه ولا لأه كإنى مش شايفه المسدج
وهى بتفكر فى الغلطة اللى وقعت فيها لقته بيرن عليها
أدهم : الو
جميلة : مساء النور يا ادهم بيه انا بعت لحضرتك فولو بالغلط مختش بالى لإنه وقع من ايدى وضغطت بالغلط
أدهم بمكر : اممم خلا مصدقك بس انا كنت برحب بيكى على الانستا وانتى شوفتها ومردتيش فكنت بطمن بس
جميلة : ممكن مشوفتهاش
أدهم : طيب تصبح على خير ونامى علشان تعرفى تصحى بكرة

جميلة : حاضر
وقفل الخط
اووه ،الموبايل دا يتقفل خالص وانام بدل ما بعتله آدد على الفيس من غير ما اقصد
وفى صباح مشرق على ابطالنا الجمال
تستيقظ جميلة على نفس الروتين عن طريق نور ويجلسون على الفطار أحمد ونور يتخانقو على الجرنان
بس فى الاخر المشكلة خلصت بإن أحمد هو اللى خد الجرنان
وذهبوا جميعا لمحل عملهم
قبل مجئ أدهم للشركة كانت جميلة بتعمل تيك توك فى طرقات الشركة ولا تعلم بأن ادهم عدى من وراها وهو جه فى الڤيديو ولم تاخد بالها وعندما نظرت إلى الڤيديو اللى عملته لقته عدى وهو لم يراها
ههه الحمدلله أنه مش شافنى بس شكله مضحك بالفلتر دا هحفظه معايا ومش هوريه لحد
وفى المكتب وهم جالسين سوى يراجعون ترتيبات الإنتاج جه لأدهم مكالمه واستغرب من المكالمه لإنه عارف ان الرقم دا مش هيرن غير لو فيه أمر طارئ جدا جدا حصل
أدهم : الو
مساعد والدته : الو يا ادهم بيه
أدهم: اتكلم بسرعه حصلها حاجه
المساعد بتوتر : فى رصاصة ضربتها وهى فى العمليات دلوقتى
وانتو كنتو فين انتو شوية اغبية ، بس لما اجيلك
المساعد: انا اسف يا ا.....
أدهم قفل الخط فى وشه
وكلم بعده رقم
الو ، جهزلى طيارة بسرعه انا مسافر حالا

جميلة بخوف اتكلمت بسرعه : ايه اللى حصل ، انا اسفة بس شكلك خايف وانا اول مرة اشوفك بالحالة دى
أدهم بص لجميلة وقالها .....

المتمردة ورجل الأعمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن