وفى صباح مشرق على ابطالنا والأشجار المتساقطة كإنها نغم موسيقى وصوت الناس الذى يترعرع حتى توقف عند بلكونة جميلة واخترق زجاج البلكونة ليسقط فى أحد أذنيها والأذن الأخرى صوت خناقة نور لأحمد
جميلة : استغفر الله العظيم استغفر الله اهدى ي جميلة 123..78 عدى وانتى ترتاحى الله اخيرا سكتو
سمعت صوت عالى جدا بس المرة دى بالقرب من أذنيها
جميلة : بسسسسس الواحد مش عارف يعيش فى أن البيت دا مرتاح اتمنى محدش يكون على كوكب الأرض غيرى
وأخذت جميلة برهة من الوقت بعد ما خلصت كلامها
، جميلة : هو مافيش صوت ليه هى امنيتى تحققت
ولسه بتفتح عينيها لقت نور معاها غطى حلة وأحمد معاه كوباية ماية
نور وأحمد قبل ماتتفّوَه جميلة بحرف : Good morning
وكبوا المايه وطلعو يجروا فى الشقه زى الحراميين
جميلة : سكتت مش علشان مش عارفه تتكلم تؤتؤ علشان لسة الباور بتاعها بيستعد علشان تنقض عليهم وتفترسهم حتى اشلائهم
وجريت جميلة ومسكتهم فى وقت معدود
وخبطتهم فى بعض ووقعوا قدامها
انا مش هتكلم ولا هزعق ولا هتنرفز ولا هتضايق ولا اى angrying ولا flighting هبقى relaxing
لإن مهما زعقت الحيوانات مبتفهمش مفهوم
نور وأحمد بخوف : م مفههوم
جميلة : أحمد جهزلى الحمام
نور : جهزيلى الفطار
ياالا
نور وأحمد : حاضر
أحمد لنور فى سره : يالهوى البت دى منقربشى منها دا لما تتعصب بتتحول لأحمد عز فى فيلم بدل فاقد لنا ضرب اخوه علشان مراته
ونور بتضحك فى سرها
جميلة لاحظت شرودها : بتضحكى على ايه ي نور
نور : لأه مافيش
أنت تقرأ
المتمردة ورجل الأعمال
Ficción Generalفتاة فى عمر الأول من العشرينات تحديداً 21 عام من بلدة متوسطة الحال فى اسيوط يشاء القدر تشتغل سكرتيرة رجل الأعمال الذى يرهبه الجميع فى شركه من ضمن شركاته فى الشرق الأوسط سوف نحكى بالتفصيل المُمل باقى الأحداث تنويه : لايغركم كثرة البارتات فالبارت ق...