عمر : أيوة صح انا عاوز اقولك على حاجه وانتى الوحيدة اللى هتحليلى الموضوع
جميلة : افندم !
عمر انا عاوز اعترف لحبيبة بحبى ليها
جميلة : ماتعترفلها ؟
عمر : انا حاولت وطلع الموضوع مش سهل زى مانا كنت متصور وخايف ترفضنى وجيت
جميلة : لأه سهلة على فكرة قولّها انك بتحبها
عمر : حاولت آجى اكلمها استنى يقف وأعرق فالمهم انا كتبت كلام من قلبى اقولهلها بس كنت عاوز حد يقول رأيه علشان اثق فى نفسى ومش كاريزمتى تتهز قدامها
جميلة : استنى بقى الموضوع عاوز قاعدة هجيب الايس كوفى وتعالى اقعد واعتبرنى حبيبة وانا هساعدك
اممم الأيس كوفى طعمه يجنن
عمر : انتى هتركزى معايا ولا لأه
جميلة : معاك يا باشا
" حبيبة انتى جميلة جداً جمالك مثل الهواء البارد ، والنوم بعد البكاء ، حبيبتى جمالك اسحرنى حتى أصبحت بحبك لا استطيع الكتمان ، عيناكى لؤلؤتان يحرسهما الزمرد والمرجان ، رقتك وحنانك كالشمس والقمر مجتمعان ،
وفى وسط حديث عمر المؤثر الذى جعل عينين تملأها الدموع كفيضانات المطر ، تدخل حبيبة وتسمع عمر وهو بيتكلم مع جميلة ف حبيبة بتحبه وبتغير عليه لما يقرب من جميلة لإنها اجمل من بدرجات ولكنها خايفه تعترف لعمر ليكون مش بيحبها
تكملة قصيدة عمر الرومانسية :
" احببتك حتى الحب توقف عند عينيك ، احببتك حتى نطقت كل قطرة من دمى بأنى اعشقك ، احببتك حتى نسيت كل حياتى وأصبحت انتى حياتى يا آنستى الجميلة "
لسه جميلة هتبدأ تصقف لعمر تدخل حبيبة وعيناها مليئتان بدموع الخذلان
براڤو براڤو هى شركة ايه دى لموؤاخذة عار عليكو تقفو هنا اللى رايح واللى جاى يبص على رومانسيتكو
وفى وسط غيرة وعياط من حبيبة ومكنتشى عارفه تقول ايه فحبها الأول بيحب صديقتها دا كان فى اعتقاد حبيبة
عمر : استنى ي حبيبة انتى فهمه غلط دانا....
حبيبة : دانتا انت ايه اااه كنت هتعزمنى على الفرح
جميلة : حبيبة اتكلم كويس انتى عارفه أنه زميلة مش اكتر ومافيش بينا حاجه غير صداقه فمتصدقيش دماغك
حبيبة : ههه دلوقتى انا اللى غبية وعينة وودانى شافو وسمعوا غلط
جميلة : على فكرة ي حبيبة عمر بيح.....
عمر مسك ايد جميلة بسرعه قبل ما تكمل الكلمه لإنه عاوز اللى يقول لحبيبة
حبيبة : عمر بيحبك صح
حبيبة بنظرات احباط لعمر : شكراً 🥺
وحبيبة ذهبت ولم تسمح لنفسها بأن تسمع اى إجابة منهم
جميلة : انت مسكت ايدى ليه كنت سيبنى اقولها انك بتحبها بص ي عمر انا مش عاوزة اخسر صحبتى فقولها انك بتحبها خلى العلاقات تعود من تانى
وسبته وذهبت على مكتبها
عمر : انا لازم اعترف لحبيبة النهاردة حالاً
دق دق
أدهم : ادخل
نورهان :? Comment Cava
أدهم بغضب : cava bien , merci
نورهان تكلم أدهم با اللغة الفرنسية وتقول له
كيف حالك
أدهم : خالى بخير شكراً
نورهان تجلس على مكتب أدهم وتلمس جسمه بطريقه بطيئة ومثيرة وتعمل حركات مقززة
وادهم بيستفز من الحركات دى
أدهم : حطى ايدك على جنب ، قوليلى ايه المفاجأة الحلوة دى وعرفتى انا نزلت مصر ازاى
نورهان : مافيش حاجه بتتخبى عليا وانت عارف كده كويس ، ايه يا دودو انا مش وحشتك
أدهم بتكبر : لأه واتكلمى عاوزة ايه مش فاضى وبطلى حوارات لإنى عارف انك جاية بخصوص حاجه مهمه
نورهان : اتفضل بابا بيقولك وقع على الأوراق دى نص اسهم الشركه اللى ربحتوها سوا وبيوصينى عليك اوووى
والد نورهان جشع ومحدش بيحبه ونورهان عندها نفس صفات ابيها وعنده شركات كتير ومن أغنياء مصر وبيشارك مع أدهم فى الشركات التقيلة لإنه عارف ان أدهم ذكى وهيربحه
جميلة : دق دق
أدهم : ادخل
جميلة : انا اسفه جيت فى وقت مش مناسب
أدهم : لأ مناسب تعالى ي جميلة
نورهان : طيب يحبيبى Au revoir
وادته بوسه من خده وذهبت
وهذا كله قدام أعين جميلة وهى مستغربة وبتكلم نفسها : ازاى الشيطان دا حد بيحبه دا ولا يحب ولا يتحب والله الآنسة دى صعبانه عليا حبيبها واحد عنده جفاء عاطفى وبتكلم نفسها وبتضحك فى سرها
أدهم : هتقفى تضحكى كتير
جميلة : انا اسفه
أدهم : مش كل شوية تتأسف
أنت تقرأ
المتمردة ورجل الأعمال
General Fictionفتاة فى عمر الأول من العشرينات تحديداً 21 عام من بلدة متوسطة الحال فى اسيوط يشاء القدر تشتغل سكرتيرة رجل الأعمال الذى يرهبه الجميع فى شركه من ضمن شركاته فى الشرق الأوسط سوف نحكى بالتفصيل المُمل باقى الأحداث تنويه : لايغركم كثرة البارتات فالبارت ق...
