الاميره الهاربة

اللقاء

توقفت بسيارتها في موقف السيارات الخاص بكليتها . فوجدت الاخرى بانتظارها.

ليالي:"مالذي أخرك هكذا؟"
إيمي:"آسفه، لكنني استيقظت متأخره"
ليالي:"اذا سهرت مع وليد"
إيمي:"اجل ، ذهبت معه الى النادي الجديد"

ليالي:"اخبرتك سابقا، وليد ليس بشخص جيد. ابتعدي عنه"
إيمي:"مالذي تقولينه؟وليد صديقي المقرب. اسكتي اسكتي، هاهو قادم"

وليد:"صباح الخير إيمي"
إيمي :"صباح النور وليد"
ليالي:"أظنني لست شفافه يا وليد"
وليد:"آسف حقا."

لم ترد ليالي عليه لأنها كانت غاضبه من نظرات وليد الجريئه لإيمي التي لم تنتبه لها. لان الجرس قد دق.

_____________________________
داخل الحرم الجامعي اصطدمت إيمي بشخص ما، لكنها لم تنظر له ولم تعرفه؛ بسبب تأخرها بعد ان ذهبت لشراء عصير بارد. أما هو فابتسم لها ابتسامه عريضه تحمل في طياتها الكثير.

_____________________________
في الصف، اخذ كل شخص مكانه في الجلوس. إيمي بجانب ليالي وخلفهم وليد، وبعد 5 دقائق دخل استاذ الماده.

الاستاذ :"السلام عليكم."
الجميع:"وعليكم السلام."
الاستاذ:"قبل ان نبدأ، اليوم لدينا زائر مهم. وارجو ان يكون الجميع حاضرا ."
احد الطلاب:"هل يمكننا ان نعرف من هو؟"

الاستاذ:"ااه ،كم انت حشري. على كل قد بيعت الجامعه لاحد الاغنياء."

طالب آخر:"ومتى سيأتي؟"
الاستاذ:"بعد قليل لكن قبل ذلك، يود حضور إيمي لمكتبه."

التفت الجميع الى إيمي التي استغربت من طلب ذلك المجهول  .
إيمي:"مالذي يريده مني؟"
الاستاذ :"لا اعرف ،لكن عليك الذهاب فورا."
إيمي:"حسنا."

غادرت إيمي من الصف وهي مازالت تفكر في رغبه المدير و سبب طلبه لها  وصلت الى مكتبه.

طرقت على الباب لكن لم تسمع الرد؛ فطرقت مره ثانيه، لكن لا حياه لمن تنادي. ترددت في المغادره لذا فتحت الباب ودخلت.

كان هو جالس على مكتبه ويوجه ظهره لها. استغربت من الشعور الذي كان يملؤها وكأنها تعرفه. فطوله، شعره ورائحته غير جديده عليها.

إيمي:"مرحبا استاذ، لقد طلبت رؤيتي."
المدير :"تفضلي اجلسي."

غضبت إيمي من هذا الشخص الذي لم يلتفت اليها حتى. لكنها تحاملت على نفسها ، وتقدمت وسحبت الكرسي للجلوس عليه.

الصمت سيد الموقف حتى قطعه هذا الرجل وهو يلتفت اليها.

تجمد جسدها حين رؤيته ، وكأن دلو ماء افرغ عليها، وجعل لسانها يرتبط من هول الصدمه. ولم تتفوه الا باسمه.
إيمي:"آرثر."
آرثر:"اشتقت اليك إيمي ."