جزء من الحقيقة

44 16 13
                                    

في الليل ، استيقظت ايمي لانها كانت تشعر بجفاف حلقها. وجدت ان جميع الحراس قد ناموا فلم تشا ان تزعجهم.

تسللت خلسه الى المطبخ. اخذت ابريق الماء وصبت لها في كاس ذهبي. وبينما هي تشرب بدات تسمع همسات بجانب اذنها. اسقطت الكاس الذي بيدها من فرط الخوف. استدارت للخلف لكنها لم تجد شيئا، فظنته مجرد اوهام من عقلها. اذ كان الوقت مازال في منتصف الليل.

اسرعت الى الباب ، امسكت المقبض لكنه لم يفتح معها. حاولت مرات عده لكن دون جدوى.وبدات تتشكل موجات على مستوى الجدران وعلمت انها حواجز لعزل الصوت والطاقه وعادت تلك الهمسات تنفخ وراء اذنها.

..." ايمي عزيزتي."
ايمي:" من هناك؟"
..." الم تتعرفي علي رغم انك من دمي ههههه؟"

ايمي:" توقف عن هذا . وابتعد عني."
..." الا تودين اخذ الثار لوالدتك؟"
ايمي:"لا دخل لك."
..."ههههه وان اخبرتك انه يمكنك رؤيتها."
ايمي:" حقا ؟ اين ؟ ياااه توقف عن العبث بي. امي توفيت."
..." وهل رايتي جثتها؟"

واضاف بعد ان راى الصدمه ترسم لوحتها الفنيه على وجهها:" ههههه، لقد اوهموك، اقرب الناس اليك خدعوك. انتظرك غدا بعد بزوغ الفجر في البرج الملعون . هذا ان كنت تودين رؤيه والدتك مجددا."

واختفى ذاك الصوت .

فزعت ايمي من مكانها ووجدت نفسها تتعرق بشده فوق السرير . اخذت تتنفس بصعوبه لتهدا.

ايمي:" هل كنت احلم ؟ بالتاكيد فانا لم اخرج من الغرفه حتى."
عادت للنوم وهي مازالت تفكر في ذاك الحلم كما تظنه.

___في الصباح:

تجهزت ايمي وكانت حائره مازالت تظن ان ذاك الحلم كان حقيقه. فذاك الصوت وتلك الطاقه الرهيبه التي شعرت بها اكبر من ان تكون خياليه.

لم تشعر بنفسها الا وقدميها تجرانها نحو ذاك البرج الشاهق خاصه وانها قد كانت وحدها. تحكي الاساطير انه كان مقر لاكبر السحره والمستذئبين ومصاص الدماء . وهذه الفئات في زمنهم ألد الاعداء. يقال انه يحافظ على توازن السبع عوالم المخفيه.

والان اصبح مجرد بقايا برج رمادي اللون تعيش فيه الخفافيش.

والان اصبح مجرد بقايا برج رمادي اللون تعيش فيه الخفافيش

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الاميره الهاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن