ايلا والعوده الى عالم البشر

64 28 19
                                    

في الصباح ارسلت الشمس اشعتها. لتخترق تلك الغرفه المظلمه . كانت ليالي بجوار ايمي غارقه في النوم .الى ان احست باحد يقفز عليها ويشم باطن يدها . ظنته حلم فابعدت يدها لكن ذاك الشيء انتقل الى رقبتها . تساؤل خطر في بالها هل يمكن ان يكون ... لما لا فهي في عالم مصاصي الدماء . وبمجرد ان ادركت ذلك قفزت فوق ايمي وهي تصرخ:"ااااااااه سياكلني، سياكلني."
فاستيقضت ايمي بهلع وهي تتجول بانظارها في جميع انحاء الغرفه . وقع نظرها على تلك التي تحدق برده فعل ليالي بغرابه. وما لبثت ان شهقت بفرحه وحضنت ذاك المخلوق.
ايمي:"ايلا اشتقت اليك."
ايلا :"لو كنت فعلا كذلك لما هربت بدون ان تخبريني."
ايمي:"تعلمين ظروفي."
ايلا:"صحيح ان ارثر صديقي لكنك ايضا كذلك لو اخبرتني لساندتك."
ليالي:"هااي انا هنا . من انت؟"
ايمي:"اسفه، هذه ايلا صديقه طفولتي."
ليالي:"لكنها ليست مصاصه دماء."
صوره ايلا:

ايلا:" ههههه يبدو ان صديقتك ذكيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ايلا:" ههههه يبدو ان صديقتك ذكيه."
ايمي:"اجل ، انها هجينه نصف ساحره ونصف مصاصه دماء."
ليالي:"اذا......"
قاطعها صوت هاتفها .تهللت اساريرها بمجرد رؤيه الاسم . واسرعت للرد.
ليالي:"السلام عليكم امي."
فريده:"اشك انني امك. لو كنت كذلك لاتصلت للاطمئنان علي."
ليالي:"حقا اسفه، هذان الاسبوعان كنت مشغوله بجد."
فريده:"عن ماذا تتحدثين؟ غبتي ليومين فقط."
ليالي:"ااا فعلا لم انتبه للوقت."
فريده:"لقد اشتقت اليك صغيرتي. متى ستعودين انت وايمي؟"
ليالي:"هذا يعود الى ايمي لكني ساحاول العوده سريعا."
فريده:"لا تتاخري حبيبتي."
ليالي:"الى اللقاء."
تنهدت تنهيده تعبر عن حنينها الى والدتها. فحزنت ايمي كثيرا عليها . فلولاها لم تكن لتبتعد عن عائلتها.
ايمي:" نسيت لقد اقتربت الامتحانات علينا العوده للدراسه."
ايلا:"هل ستذهبين مجددا . ارجوك ابقي."
ايمي:"اسفه لن نستطيع لكنني اعدك بان اعود."
ايلا بحزن:"لا يهمني ، يبدو انك اصبحت تحبينهم اكثر منا."
ايمي:"لا تقولي هذا لدي مسؤوليات هنا والا لما غادرت."
ليالي:"لدي فكره ستحل الامور."
ايمي وايلا بنفس واحد:"وما هو؟"
ليالي:"لماذا لا تذهب ايلا معنا وبذلك تبقيان معا."
ايلا:"حسنا موافقه."
ايمي :"لكن هل سيسمحون لنا بالذهاب؟"
ليالي:"هيا فلنستاذن من الملكه فيفيان."
فتوجهوا اليها فورا وهم يتنافسون على من سيذهب اولا.
ليالي بحنق:"ليس عدلا انتما اقوى مني لذا سبقتماني."
ايلا وايمي:"ههههههههه."
فتحت فيفيان الباب فتفاجأت بوجودهم.
فيفيان:"مابكم لماذا تلهثان هكذا؟"
ايمي:"اسفه خالتي لكننا كنا نود التحدث معك."
فيفيان :"طبعا تفضلوا."
ثم دخلوا للداخل وجلسوا على الارائك.
فيفيان :"ها اذا ماذا تودون؟"
ايمي بتردد:"ككنت ااود ان استاذنك للذهاب الى ععالم البشر."
فقالت فيفيان بعد تفكير:"لا استطيع التدخل فيما لا يعنيني."
ايمي:"ماذا تقصدين؟"
فيفيان:"اعني ان تستاذني من ارثر واذا سمح لك فاذهبي."
ايلا وليالي:"لكن..."
قاطعتهما فيفيان:"انه زوجها اذا تفضلوا رجاء."
فخرجوا وهم يجرون ذيول الخيبه وراءهم.
ايلا:"وما المشكله فلنسال ارثر اكيد سيوافق."
ايمي:"لن اجعله يتدخل في حياتي."
ليالي:"اذا فلنخبر كاميليوس ليحل الامر."
ايمي:"واخيرا افادتني حبه الجوز الموجوده في راسك بشيء."
اسرعوا الى الحديقه حيث يتمرن كاميليوس.فوقفتا امامه على مسافه قريبه من كاميليوس.
كاميليوس وهو يتنفس بصعوبه اثر المجهود :" واخيرا تذكرتمونا."
ايمي تمثل الطيبه:"مالذي تقوله؟ انت تعرف انك عزيز علي."
كاميليوس بتنهيده:" تكلمي انت يا ليالي فايمي لن تتخلى عن محنها."
ليالي:"كنا نود ان نطلب منك طلبا."
كاميليوس:"اه كم احب الصدق . اطلبي ماشئت."
ايمي بسرعه :" نود ان نعود لعالم البشر ."
كاميليوس:"وهل اخذت راي الملكه."
ايلا:" اخبرناها لكنها لا ترضى."
كاميليوس بحزن على اخته:"في هذه الحاله انا اسف، لا استطيع مساعدتك في شيء."
لم يناقشوه كثيرا لانه عرف بطبعه الحاد وانه لا يحب اللغو .
ايلا:"هيا فلنستاذن من الملك."
فرات التردد على وجه ايمي لذلك قالت ليالي:" هيا ايمي فلنذهب وان لم تتكلمي فسافعل."
وجدتاه يتناول كتابا في يده . وفور دخولهم ترك الكتاب .ونظر مطولا الى ايمي .فحزن كثيرا لانه لطالما اعتبرها ابنته. لكن هذه ليست ايمي التي  يعرفها تضحك معه وتحضنه كلما راته.
فعمد على قراءه افكارها. ونادى الحارس.
ماجد:" نادي الامير ارثر."
الحارس:" امرك."
وبعد قليل حضر ارثر وانحنى احتراما لوالده.
ارثر:" طلبتني جلالتك."
ماجد:" هل تعلم سبب تواجد الاميره؟"
نظر ارثر الى ايمي الساكنه باستغراب وقال:"اجهل ذلك ملكنا."
ماجد:" هل انت متفرغ هذه الفتره؟"
ارثر:"هل يمكنني معرفه السبب؟"
ماجد:" اودك ان تصطحب الفتيات الى عالم البشر وتعيدهم. فور انتهاء اعمالهم."
ارثر:" بالطبع، فانا ايضا اصبحت لدي مسؤوليات هناك."
ليالي وهي تقفز من الفرحه:" يااه، سأرى والدي واصدقائي."
ليالي:" شكرا عمي."
ماجد بضحكه:" كم هذه الكلمه جميله منك . ارجو ان تعلميها لشخص لم يلقي التحيه حتى."
ونظر الى ايمي بلوم.
كادت ايمي ان تذرف شلالات من المياه المريره. الا انها ابت ان تظهر ضعفها لقاتل امها كما تظن فغادرت.
ليالي بشفقه:"سيتحسن كل شيء لذا لا تحزن."
وذهبت لغرفتها مع ايلا تاركتين الاخر في بركه غموضه.
دخلت ايمي الى جناحها فوجدت ارثر بجانب الشرفه يتامل الخارج. تجاهلته ولم تعيره اهتماما.
ارثر بجديه:"لما لم تساليني انا اولا؟"
ارتبكت ايمي في الاجابه ففضلت الصمت الا ان ارثر اعاد سؤاله بصوت حاد . فارتعدت اوصالها.
ايمي بخوف:" بحثت عنك الا انني لم اجدك."
ارثر بغضب:" كاذبه، انا من يجب ان تساليه انا الاولى بك .هل فهمتي؟"
ايمي بصراخ:" كف عن اختلاق الاوهام . انت تعرف طبيعه زواجنا وظروفه."
ارثر :" ما رايك ان يصبح زواجنا فعليا؟"
لكنه عندما راى خوفها منه تراجع عن كلامه . فانى له ان يؤذيها وهي صغيرته التي يحبها اكثر من اي شيء.
ارثر بعد ان هدا:" سنغادر فور ان تنتهي من جمع اغراضك."
وغادر تاركا ايها تغير ثيابها

خرج الجميع من القصر بعد ان ودعوا ساكنيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرج الجميع من القصر بعد ان ودعوا ساكنيه. ومشوا في نفس الطريق الذي اتوا منه سابقا. وتوقفوا امام الشجره الكبيره( بوابه الانتقال) وبدا ارثر بكلامه الغير مفهوم. وظهر ضوء ابيض يعمي الابصار. تمسكوا جميعا بارثر وفي لمح البصر كانوا في شقه ايمي وليالي، وعلى عكس ما تركوها كانت مرتبه و كل  كسر استبدل باجمل منه.

الاميره الهاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن