لم تتخلى عنها

80 36 21
                                    

استيقظت ايمي باكرا على صوت هاتفها .وكان المتصل وليد.اعادت ارتداء عقدها ثم ردت.

ايمي :"صباح الخير وليد."
وليد:"ايمي ،اين كنت؟ لقد اخفتيني كثيرا."
ايمي :"اسفه ، كنت اود البقاء وحدي."
وليد :"هل سنلتقي اليوم ."
ايمي:"لا اظن ذلك ، انني حقا مشغولة ."
وليد :"اذا سأمر عليك لاقلك الى الجامعة."
ايمي :"لا تتعب نفسك، حقا اود ان ابقى وحدي."
وليد:"كما تودين ، الى اللقاء ."

تنفست بعمق . لا تعلم مالذي سيحدث بعد اليوم . ارتدت ملابسها التي هي عباره عن تنوره باللون الاسود  . وقميص باللون الابيض مع زهور صغيره جدا باللون الاسود و سرحت شعرها على هيئه ذيل حصان .
ووضعت على وجهها مكياج خفيف ، واحمر شفاه باللون القاتم.

واستقلت سيارتها متوجهة إلى الجامعة. وهي تتمنى ان يحدث شيء ينقذها من العذاب المنتظر. وعند وصولها دلفت الى الكافيتيريا لتبحث عن ليالي لكنها لم تجدها.

فحزنت كثيرا؛ لانها تخلت عنها في اسوء لحظات حياتها. اخرجها من دوامه افكارها صوت العامل.

العامل :"انسه ايمي ؟"
ايمي :"نعم تفضل ."
العامل :"المدير يطلبك ."
ايمي:"شكرا ساتي حالا."

ثم القت نظره اخيره على المكان، وذهبت الى مكتب ارثر. وامام الباب دقته ودخلت دون سماع الرد. وجدته امام نافذه مطله على المدينه. وعند دخولها استدار ارثر. وتظهر على وجهه ابتسامه تحمل معاني الانتصار. مما استفز ايمي كثيرا.

ارثر :"صباح الخير."
ايمي:"انا جاهزه هيا فلنغادر."
ارثر:"مهلا ، ماهذا الذي ترتدينه ؟ "
ايمي:"لا دخل لك ، المهم انني اتيت فلنذهب."

اثر وهو يقترب منها حتى اصبحت المسافه بينهما انشا :"بل يوجد لي دخل ، اظن انك ستصبحين زوجتي ."
ايمي:"في احلامك ان تتحكم بما ارتديه ."
ارثر :"عقاب لك علىكلامك. "
ثم قام بصفعها بقوه وهي مصدومه من جراته . وعندما كانت على وشك الصراخ في وجهه قاطعها بقوله .

ارثر:"هيا غيري ملابسك ، لقد احضرت لك ثياب تناسب مكانتك يا ... يا سمو الاميره."
اضاف الاخيره بسخريه لتقول :"سالبس ما اشاء خاصه بعد فعلتك ."
ارثر:"لا داعي للعناد ، لن يعجب الامير كاميليوس بان تظهري عاريه وسط هؤلاء الشباب ."

انها تعرف مدى عصبيه اخيها في هذه الامور . فسالت ارثر عن موضع الثياب ودخلت الى الحمام الملحق بالمكتب وغيرت ملابسها الى فستان طويل اسود، ضيق من الاعلى وواسع قليلا من الاسفل. له يدان الى منتصف اليد وينزلان الى الاسفل .وهو هكذا:

ثم خرجت من الحمام وعندما رآها ارثر تجمد جسمه وظل يتامل جمالها حتى احمرت خدود ايمي من الخجل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم خرجت من الحمام وعندما رآها ارثر تجمد جسمه وظل يتامل جمالها حتى احمرت خدود ايمي من الخجل . فافاق ارثر وتنحنح.

ارثر:"احم . هيا البوابه ستفتح."

قام برفع يديه في الهواء وتلا بعض الكلمات الغير مفهومه ، فظهر ضوء شديد اللمعان . وعندما كانا على وشك الذهاب والمغادره فتح الباب على مصرعيه ،

ودخلت ليالي وهي تحمل حقيبتين ثقيلتين. ووضعتهما امامها وتاففت قائله :"آآه ، لماذا اعيش مع غبيه مثلك. كيف سنذهب من دون ملابسنا، ام انكم تعيشون عرايا."

ثم سكتت قليلا وهي تتامل ايمي من اخمص قدميها الى اعلاها .
ليالي باعجاب:"واوووو لماذا لم تقولي ان ملابس عالمك مذهله؟"

لكن ايمي كانت ماتزال تحت تاثير الصدمه فلم ترد.
ليالي:"هل ستظلين ساكته هكذا ؟هيا تاخرنا عن السيد الوالد ، ولن نصل في موعد الغداء ."

وها هي مفسده اللحظات المفجوعه ليالي .
ايمي :"هههههه كل مايهمك الطعام ."ثم غيرت نبره صوتها للجديه :" لكن اسفه ليالي؛ لانك لا تستطيعين الذهاب و التاقلم في عالمنا . هذا ان عشتي بعد رؤيتك لمصاصي الدماء."

صحيح ان ليالي كانت خائفه كثيرا الا انها لم تظهر ذلك، والتفتت بانظارها الى ارثر الذي بقي ثابتا ولم يظهر رد فعل.
ليالي:"هل تمزحين معي ؟ان كانوا مثل هذا فليس لدي مشكله فهو حقا وسيم."
حيث كان ارثر يبدو هكذا:

وهنا نظر ارثر الى ايمي ليرى ردها على كلام صديقتها لكن ايمي اجابت بتهكم:"هه، لا تدعي المظاهر الخارجيه تخدعك ، انه الامير ارثر الذي حكيت لك عنه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهنا نظر ارثر الى ايمي ليرى ردها على كلام صديقتها لكن ايمي اجابت بتهكم:"هه، لا تدعي المظاهر الخارجيه تخدعك ، انه الامير ارثر الذي حكيت لك عنه ."
ليالي بتذكر:"آه ، اذا هذا هو ارثر ابن الملك اللذان تكرهينهما."

ارثر وقد طفح به الكيل من سليطتا اللسان اللتان معه :"خلافا عن ما حكيته لها ، فان الملك الذى تكرهينه يا سمو الاميره لن يوافق على مجيء البشريه."
ليالي:"وان لم اذهب فان ايمي لن تاتي الى اي مكان ."

ايمي:"هل سامحتني ليالي؟"
ليالي:"مهما فعلت فانت صديقتي ولن اتخلى عنك."
ارثر :"الملك لن يسمح بذلك."
ايمي :"ارجوك سمو الامير ، اسمح لها بالمجيء وبعد ان تقتلوني اعدها."

ليالي:"غبيه دائما ، الم تقولي لي انهم يحتاجونك للقضاء على ذلك الشيطان كلاوس؟ اذا فانهم لن يقتلوك."
ارثر :"بما ان هذه البشريه ذكيه بعكسك، فيمكنها الذهاب معنا."

اسرعت ليالي الى ايمي وضمتها بسعاده .
ليالي:"حقا انا سعيده ، ساحضر الحقائب حالا."

فاستدارت لاحضار الحقائب ، لكنها وجدتهم يحلقون في الهواء ، ففزعت واختبأت خلف ايمي التي انفجرت ضحكا عليها.
ايمي:"لا تخافي انه سمو الامير. يجب عليك التعود على رؤيه الامور الغريبه ."
ليالي:"آه يا ارثر ، ايها المخادع الوغد ."

غضب ارثر كثيرا من كلامها، فاسرع بدخول ذلك الضوء قبل ان يتهور.
ليالي:"هل حزن بسبب كلامي؟"
ايمي :"لا فقط هو سريع الغضب ، وانت اول من يتحدث معه بهذه الطريقه ."
ليالي:" وانا لست بقليله اتكلم كيفما اشاء."
ثم لحقوا بارثر .

الاميره الهاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن