فيفيان

71 30 9
                                    

استيقظت ايمي فوجدت نفسها نائمه في غرفه آرثر. فنظرت في وجهه وركزت عليه ، ولم تنتبه الى استيقاظ ارثر .

ايمي:"انه حقا بريء وجميل اثناء نومه. عكس ذاك الشيطان حين استيقاظه. "
ثم اضافت:"لما لا اعطيه فرصه؛ فهو لم يكن له علاقه بوفاه والدتي."
وحينما تذكرت هذه الحادثه وقفت مستنكره :" مالذي اقوله؟ " ثم ازالت يد ارثر بقوه ونهضت عن السرير.

وفي لحظه شعرت بيد ارثر تمسك يدها وتوقفها . والتقت اعينهما ومرت دقائق على ذلك ، وكأن الزمن توقف ولم يبقا غيرهما.

ارثر بابتسامة خبيثه :"لما لا تعودين الى تأمل وجهي وكلامك المعسول."
فخجلت ايمي كثيرا لانها تيقنت بانه كان يمثل عليها واستمع لحديثها. وازداد وجهها احمرار عند اضافته.

ارثر:"اذا انا بريء ووسيم. وانا من ظننتك غير مهتمه بي وتكرهيني . حقا انت ماكره تجيدين الكذب."

قال جملته بسخريه لاستفزاز ايمي. وقد نجح بذلك فقد غضبت كثيرا. وحاولت النهوض الا انه شدد تمسكه بها ، وهو يبتسم ابتسامته الخبيثه. فارادت ايمي اخفاءها واغاظته.

ايمي باستفزاز:"ومن اخبرك اني كنت اتكلم عنك."
ارثر رافعا حاجبه باستهزاء:"وهل هناك احد هنا غيري؟"
ايمي وهي تقلده صوته:"لا ولكنني كنت اتذكرصديقي العزيز وليد، واقارنه بك."

لم يهتم ارثر بكلامها الا بجملتها ( صديقي العزيز وليد). واخذ يتساءل في نفسه:"هل احبت احدا غيري؟ هل استطاع بشري الدخول بقلبها؟" وبغضب اضاف:"تركتك 6 اشهر لتصفي ذهنك، فعدتي الينا وانت تلعبين بذيلك. اعلمي ايمي ان سمعتك تقولين انه صديقك فسافعل مالا يحمد عقباه ."

وعندما كانت على وشك التكلم سمعت صوت رنين هاتفها فتذكرت انها جلبته معها. فقامت بالبحث عنه في ملابسها بعد ان تركها ارثر .

ايمي:"الو."
وليد:"الحمد لله انك اجبتي. بحقك اين اختفيت انت وليالي."
ايمي:"اننا نقضي عطله في سويسرا."
وليد :" ماذا عن الدراسه."
إيمي:" لقد اخذنا اجازه مرضيه."
ارثر:" مع من تتحدثين؟"
ايمي:"انه وليد."
وليد :"متى ستعودين لقد اشتاق النادي اليك."
ايمي:"وانا ايضا اشتقت اليك ول...."

وصرخت بقوه بعد ان قام ارثر بقرصها بشده . ولم يتركها الا عندما اصبح وجهها احمر من الالم.

وليد:"الو .. ايمي.... ايمي......"
اخذ ارثر الهاتف منها واجاب بغضب وهو ينظر الى ايمي نظره ناريه:" نعم."
ولبد بذعر:"من انت واين ايمي؟"
ارثر:"انا زوج ايمي ."
وليد :"مالذي تقوله؟ ايمي ليست متزوجه."
ارثر:"اسف اذا ازعجتك الحقيقه، نحن في شهر العسل، لذا الى اللقاء."

ثم اغلق الهاتف دون سماع الاخر والتف بوجهه الى ايمي.
ارثر:"جهزي نفسك ، امي ستقيم حفله كبيره لاعلان زفافنا."
وتركها ورحل.قامت ايمي ودخلت الى الحمام الملحق بالغرفه.اخذت دشا صغيرا وخرجت، وارتدت ملابسها التي وجدتها فوق السرير. وبعد قليل تذكرت ليالي التي لم ترها منذ ليله البارحه.اكيد تكون تكاد تموت من الخوف ؛ فالجو جديد عليها .قامت وذهبت الى غرفتها .ووجدتها تتامل كل شيء بانبهار .

الاميره الهاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن