الاميره الهاربة

وليد : آنزار

لم تفهم ليالي شيئا .واخذت السلسله التي رماها ارثر اليها.وضعتها في حقيبتها ولحقت بارثر الذي اتجه فورا لغرفه ايمي ودخلها دون اذن.

ايمي:" مالذي تفعله ايها الهمجي؟"

ارثر:" ليس الوقت المناسب لهذا. سنغادر الان."

ايمي:" اين سنذهب؟"

لا يستمع ارثر لكلامها وبدا بتلو كلامه الغير مفهوم امام المرآه فتضيء وتدور في الهواء حتى تتوقف امام ارثر وتظهر الجانب الاخر من العالم الاسود . فيمسك ارثر بيد ايمي دون تبرير افعاله.

تجد ايمي نفسها وارثر في غرفتها بالقصر.
ايمي باستغراب :" لماذا عدنا بدون الفتيات؟"

ينادي ارثر على الخادم الذي يقف أمام باب الغرفه.
ارثر:" اين الحاكم؟"
الخادم:" سموك، جلاله الملك في قاعه المحكمه مع رؤساء مستشاريه."
يعطيه ارثر ايماءه فيغادر، ثم يلتفت لايمي.

ارثر:" كلاوس لقد عاد؟"
ايمي:" مالذي تقصده؟"
ارثر:" لا اعلم بالتفاصيل ، لذا رجاء هيا نذهب لوالدي."

يمشي ارثر متوجها للخارج وايمي تتبعه خلفه، حتى وصلوا الى قاعه المحكمه .فوجد الملك يجلس على العرش. وفي المقاعد المتواجده على يمين العرش يجلس كاميليوس ووالده. بينما على اليسار يجلس المستشاران.

القى ارثر التحيه، ثم اتخذ له ولايمي مقعدا.
الملك:" جيد انك عدت سمو الامير."

ارثر:" لقد سمعت بالوضع من الامير كاميليوس فكان واجبا علي العوده."
اكرم:" علينا ايجاد حل للقضاء على كلاوس سريعا."
كاميليوس:" هذا صعب فنحن لا نعلم عنه شيء حتى مكانه نجهله."
المستشار1:"  لا يوجد حل امامنا سوى انتظار الخطوه التاليه من الساحر."
الملك:" اذا وجب تقديم الحمايه للاميره والعقد الاسطوري."
ارثر:" الاميره ستبقى معي اما بالنسبه للعقد فيجب استئلاص الخلاصه السحريه منه ونقلها لجسمي انا وايمي."

المستشار 2 :" هذا صحيح وبذلك سيجد كلاوس صعوبه في ايجاد العقد."

الملك:" اذا سيتم تنفيذ الخطه بعد اسبوع لحين نجد هجين يستطيع نقل الطاقه."

كانت ليالي طيله الليل تفكر في ايمي.خائفه من الذي سيحدث معها ولم تنم الا بعد طلوع الفجر.لتستيقظ اثر صوت ايلا التي تحاول ايقاظها.
ايلا:" هيا ليالي ايتها الكسوله هيا."
ليالي:" اتركيني ايتها الحشريه، انا متعبه اود النوم."

ايلا:"هيا حان وقت الجامعه."
ليالي:" لقد انتهت الامتحانات لن اذهب."

ايلا:" لكنني لم انتهي من التجول فيها بعد وايمي ليست هنا. لذا ما من امامك شيء الا ان ترافقيني."

انهضتها وجعلتها تدخل الحمام.اخذت ليالي حماما دافئا وارتدت ملابسها .