𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐅𝐎𝐑 𝐌𝐄 |08

546 24 1
                                    

نهضت من مكاني لم أجده بجانبي لم أتسائل حتى أين هو فهذا ليس من شأني ، أخذت حماما سريعا ، خرجت أرتدي تنورة سوداء فوق ركبتي قليلا و قميص أبيض

-" اشتقت لها "

-" لما لا تجيب على هاتفها "

-" أرجوك أمي أجيبي!"

تنهدت بانزعاج راميتا هاتفي بعشوائية على السرير

-" ذلك السافل اللعين ، أقسم أنه لن يرى خيرا مني بعد الآن "

حملته مرة أخرى أتصل بآشين أو بالأصح أختي التي لم تلدها أمي

" مرحبا "

-" مرحبا آشين ، كيف حالك "

" بخير و أنتِ؟ "

-" بأحسن حال ، هل أنت متفرغة قليلا ؟ "

" أممم... اليوم عطلتي و بما أنني بالمنزل و أشعر بالملل ، نعم "

-"جيد ، هل يمكنك القدوم للمنزل الآن ؟ "

" الآن ! هل حدث لك شيء ؟ "

-" لا ، فقط طُلب مني أن أقوم بدعوتك لإجتماع سيقام هنا بعد العصر ، و بما أنها عطلتك أرغب بقضاء بعض الوقت معك "

صمتت للحظة يبدو أنها لم تعي ما قلته

" أي إجتماع هذا ؟ "

زفرة بخنق أجيبها و هذه المرة بجدية

-"أظن أنه يعرف والدي.... و يعلم سر ذلك السافل أيضا "

" ألم تقولي أنه لا أحد يعرفه سوانا! "

-" نعم لكن هناك شيء غريب ، كان يترقبني منذ زمن بحجة حمايتي، و عندما أخبرته عن إسم والدي الحقيقي تغيرت ملامحه ، و كيف له أن يحبني في وقت قصير...."

قاطعتني آشين و هي تقوم بتهدأتي

" رويدك يا فتاة هناك احتمال أنه كان يحبك منذ زمن ، فاستغل ضعف شركة ذلك الاحمق ليتقرب منك "

-" يبدو هذا منطقيا أكثر....إذن سنكمل كلامنا عندما تأتين "

" حسنا وداعا "

-" منذ متى و أنت واقف هنا "

في الدقيقة الأخيرة أنتبهت أنه مستند لباب الغرفة ، أدعي أنه لم يسمع كلامنا

ONLY FOR ME.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن