- " أنا لا أمزح ! "
عندما سمع الانزعاج في نبرتها، تنهد و رد عليها بجدية
" حسنا ، حسنا أعدك أنه أن يفعل لها أي شيء سيعيدها لمنزلها فقط "
بعد أن تحدث، رفع حاجبه في حيرة، غير متأكد من رد فعلها
" لكن لماذا كل هذا القلق عليها؟ "
حوّلت نظرها بعيدا عنه وتعثرت في كلماتها
" أنا...أنا فقط لا أريدها أن تتأذى...هذا كل ما في الأمر"
جعد حاجبيه لأنه يعرف السبب الحقيقي لقلقها
" حقا؟! ، لكنني أرى أنك تقلقين عليها أكثر من اللازم ، حتى أنا لم تقلقي علي مثلما تفعلين معها "
أطلقت عليه نظرة منزعجة وردت بنبرتها المرتفعة الدفاعية
- " لا تبالغ لتلك الدرجة ، أنا لست كذلك ! "
راقبها بهدوء، مدركًا أن الجدال لن يجدي نفعًا، ثم نهض من حافة السرير ليجلس على كرسي قريب. ثم وجه نظرة باردة نحوها
" كما تريدين يا زعيمتي "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم التالي ، كان جونغكوك قد بقي الليلة الماضية مع آفينيا في المستشفى و اليوم سيتمكن من إخراجها ، لترتاح في المنزل
" أدخلي السيارة بحذر كي لا يرتطم يدك بالباب "
طلب منها بجدية وهدوء أن تكون حذرة، لكنها وجهت إليه نظرة مليئة بالكراهية
-" أبعد يدك عني "
بتعبير بارد وغير مبال، رفض أن يبتعد عنها خطوة واحدة
" لا "
-" قلت أبعد يدك ! "
ض
ربة يده بعنف و دخلت السيارة بنفسها و أغلقت الباب ، أطلق تنهيدة متعبة قبل أن يدور حول السيارة ويجلس في مقعد السائق. ثم بدأ تشغيل السيارة وبدأ في القيادة عائداً إلى المنزل
" ياا ، لماذا انتي قاسية معي؟! "
أدارت عينيها بملل
أنت تقرأ
ONLY FOR ME.
Romansa"يظن الجميع أنها فتاة سليطة اللسان تعمل كمحامية ، هوايتها سباق السيارات، لكن لا يعلمون أنها زوجة زعيم مافيا ، و صاحب أكبر مصنع للأسلحة في ايطاليا." -" ألن يقوم ذلك الحقير بأذيتي؟..." " ترين مسدسي ، سأفجر رأسه إذا فكر بذلك " •جْيُونْ جُونْغكُوكْ. •ر...